تظاهر العشرات من المغاربة بمختلف المدن المغربية، يوم أمس (الجمعة)، للتنديد بالجرائم الإسرائيلية، وللتعبير عن رفض كل مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك تزامنا مع الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لمحاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، خرجت أكثر من 115 مظاهرة في 56 مدينة مغربية، ندد خلالها المغاربة منذ صلاة الجمعة وطيلة مساء يوم أمس 12 يناير 2024، بالعدوان الصهيوني على غزة والصمت الدولي والعربي الرسميين تجاه حرب الإبادة.
ورفع المتظاهرون لافتات وتعبيرات تندد باغتيال قيادات المقاومة بالخارج وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري، وتضامنية مع ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع في جمعة طوفان الأقصى 13 التي أعلنتها الهيئة تحت شعار “الوفاء للشهداء”، مشددين على مواصلة الاحتجاج في شوارع المغرب حتى وقف العدوان نهائيا.
وقد عمت المظاهرات الرافضة لاستمرار المجازر في حق المدنيين بغزة وباقي المدن الفلسطينية مختلف المدن المغربية، في تأكيد واضح على الرفض الشعبي للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة .
وتأتي هذه الفعاليات المتواصلة بعد مرور أزيد من 3 أشهر من بداية الحرب على المدنيين في غزة بدعم أمريكي وغربي وتخاذل عربي رسمي تجاه مجازر تتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والدينية.
تعليقات الزوار ( 0 )