شارك المقال
  • تم النسخ

يُلقّب بـ”جنرال يوم القيامة”.. ظهور قائد عسكري روسي مقرّب من “فاغنر” في الجزائر يثير الشّكوك

عاد الجنرال الروسي سيرغي سوروفيكين، إلى الظهور مرة أخرى، بعد أسابيع من غيابه، وذلك في زيارة رسمية إلى الجزائر.

ونشرت تقارير إعلامية روسية، أمس الجمعة، صور لقاء جمع سوروفيكين، بممثلين عن السلطات الجزائرية يوم الثلاثاء الماضي، قرب الجامع الكبير في وهران.

وظهر الجنرال الذي يوصف بأنه القائد الرمزي للغزو الروسي لأوكرانيا، بملابس مدنية، إلى جانب ضباط روس بالزي العسكري وإمام المسجد أبو عبد الله زيبار.

وقال سوروفيكين، في تدوينة على “فيسبوك”، إن الصورة تعود لزيارة قام بها وفد روسي رفيع المستوى، إلى الجامع الكبير عبد الحميد بن باديس، وكان في استقباله مدير الشؤون الدينية وإمام المسجد.

ولم تعلن موسكو عن هذه الزيارة التي يقوم بها وفد روسي عسكري رفيع المستوى إلى الجزائر، كما أن الأخيرة لم تتحدث عنها لا رسميا ولا عبر وسائل الإعلام المقربة من دوائر السلطة.

وذكرت تقارير إعلامية روسية، أن الجنرال، فُصل من منصبه كقائد أعلى للقوات الجوية الفضائية في غشت الماضي، قبل وقت قصير من مقتل زعيم مجموعة “فاغنر”، الذي كان مقرّبا منه.

ويأتي ظهور سوروفيكين في الجزائر، بالتزامن مع توجه الرئيس عبد المجيد تبون إلى نيويورك، لحضور أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي كان يسعى من خلالها، لإصلاح علاقة بلاده بالغرب.

وحاول تبون قبل شهور، توطيد علاقاته بالمعسكر الشرقي بقيادة روسيا والصين، طمعاً في قبول طلب بلاده الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، غير أن صدمة الرفض، جعلته يعيد مراجعة أوراقه، ويصوّب بوصلته نحو الغرب.

ويرى مراقبون، أن ظهور الجنرال الروسي في الجزائر، من شأنه تعكير مساعي تبون لإقناع الغرب بأن بلاده لا تشكل أي تهديد للغرب ولا لحلفائه، خصوصا أن الأمر يتعلق بزيارة رسمية “غير معلنة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي