شارك المقال
  • تم النسخ

“يوسف” قصة عضو “غرين بويز” تثير الجدل في منصات التواصل بالمغرب

تعيش قضية ‘’يوسف’’ الذي لقي مصرعه يوم 8 شتنبر الماضي، على وقع مستجدات أعلنت عنها أم ‘’الهالك’’ عبر مقطع فيديو وتدوينات نشرت على صفحتها على الفايسبوك، بعدما أعلنت في وقت سابق، عدم تحريك المسطرة القانونية من أجل معاقبة ‘’المتوطين’’ على حد تعبيرها، في وفاة ابنها وإصابة رفيقه اللذان كانا على متن دراجة نارية بمدينة الرباط.

أم مكلومة واتصال من ‘’الحموشي’’ ينهي الألم في انتظار الأمل

ووفق الرواية التي نشرتها أم ‘’الهالك’’ على نطاق واسع، فإن إبنها كان ضحية عمل ‘’عدواني’’ من قبل رجال الشرطة، بعدما قاموا بدفع الدراجة النارية، على سكة ‘’الرتامواي’’ وأثناء سقوط الهالك قام أحد هؤلاء (شرطي) بالإعتداء عليه بالرفس والضرب، مما أدى إلى وفاته، وهذا ما أكده الطبيب المكلف بالقضية، على حد تعبير الأم.

وأضافت المتحدثة عبر خرجاتها الإعلامية وعلى منصات التواصل الإجتماعي، أن ‘’قضية ابنها كانت سببا في مرضها ومرض عائلتها، بفعل وقع تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة، على المحلات التجارية والمنطقة لتي كانت مسرحا للحادث، بالرغم من عدم اشتغال الكاميرا المثبتة على امكان وقوع الحادث بشكل مباشر، وهذا ما أكدته الشرطة’’ على حد تعبيرها.

وأشارت المتحدثة في سياق حديثها على مسار القضية، فإن ‘’قضية ابنها كان من بين الملفات التي لم تحظى بالعناية اللازمة من قبل المالصح الأمنية، حيث لم يتم النظر في الملف بالرغم من الطلبات المقدمة من قبلها أو المحامي المكلف بالقضية، إلا أن تدويناتها، وتوسلاتها بتدخل ملكي في القضية، عجل بالإتصال من قبل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، الذي أكد لها أن القضية ستأخذ مسارها الطبيعي، وأن التحريات ستجرى في الموضوع بشكل دقيق’’.

وأوضحت لمتحدثة، عبر مقطع فيديو منشور على حسابها بالفايسبوك، فإن ‘’اتصال ‘الحموشي’’ كان بمثابة مسكن للألم الذي عانت منه العائلة بسبب احساسها بالظلم، لكون الطرف في القضية شرطي، وأن ما قوبلت به القضية من اهمال زاد من حدة الألم، وأن ‘’الملك كلف شخصيا الحموشي كمسؤول وطني للتكفل بقضية، ابنها’’.

مديرية الأمن تكشف معطيات عن القضية

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تتعاطى بالجدية اللازمة مع التسجيلات والمحتويات الرقمية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول ظروف وملابسات حادثة سير وقعت بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بتاريخ 8 شتنبر المنصرم، وتسببت في وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى تعرض شرطي لجروح.

وأكدت المديرية في بلاغ لها امس الثلاثاء أنه، وحرصا على تنوير الرأي العام، وتوخيا للحقيقة، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي تكلفت بمواصلة وتعميق البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الحادثة، والكشف عن جميع تفاصيلها وخلفياتها.

وشدد المصدر ذاته كذلك على أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليماته للمصالح المركزية للأمن الوطني بمتابعة هذا الملف من الناحية الإدارية، مع انتظار نتائج البحث القضائي الذي تعكف عليه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك ليتسنى لها ترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.

‘’الكرين بويز’’ الألتراس الذي أثار القضية

وفي سياق المطالب التي أعلنت عنها عائلة ‘’الهالك’’ أطلق الفصيل المشجع لفريق الرجاء البيضاوي هاشتاغ #العدالة_ليوسف، تعبيرا منه عبر منصات التواص الاجتماعي، بكون القضية من بين الهموم التي يحملها على عاتقه من أجل ‘’العدالة’’ ومعاقبة المتورطين في وفاته، حسب  منشروات مرافقة للهاشتاغ، وصور الهالك.

ويعد ‘’الهاشتاغ’’ من بين التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، خلال الأسابيع القليلية الماضية، حيث لاقا تفاعلا كبيرا من قبل عدد كبير من الغاربة، الذين عبروا عن تضامنهم مع عائلة الهالك، وتم تداوله على نطاق واسع من قبل الصفحات المعروفة بالمغرب، وكذا من قبل بعض المؤثرين’’.

كما سبق للصفحة الرسمية ‘’للكرين بويز’’ أن نشرت تدوينة مطولة حول الحادث حيث قالت ‘’ اليوم كاندويو وكانناشدو مختلف جمعيات المجتمع المدني يوقفو مع المرحوم، هاد القضية، و حنا من جهتنا ماغانسمحوش ف دم خونا، رغم رفض تسليم تقرير التشريح الطبي بحجة أنه سري و رغم رفض تسليم المقطع المصور من طرف كاميرا الطرامواي لي طرات حداها الحادثة”.

وأضاف المصدر ذاته ”لاكان كايسحاب ليكم القضية تضمسات، كيما ضمستو قضية حمزة البقالي رحمه الله، غانوصلو معكم لخطوات تصعيدية عمرها تدارت ف المغرب، والعار كل العار للصحافة لي ما وصلو غير الكذوب وداكشي لي تفرض منهم’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي