شارك المقال
  • تم النسخ

ينجا: السياحة أكثر القطاعات تضررا بجهة الداخلة بسبب أزمة “كورونا”

دعا الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة واد الذهب، إلى تكاثف المزيد من الجهود في تدبير جائحة “كورونا” ومحاولة التوفيق بين الالتزام بالتدابير الصحية باعتبارها هاجس وضرورة وطنية، وضمان إستمرارية الأنشطة الاقتصادية والمهنية التي تعتبر صمام أمان عيش المواطنين وإحدى ركائز السلم والاستقرار الإجتماعي.

وأشار ينجا، في إجتماعه المنعقد عن بعد أول أمس الاثنين مع بعض الفاعلين الاقتصاديين، إلى أن جهة الداخلة واد الذهب شهدت خلال أزمة “كورونا” توقف بعض الأنشطة الاقتصادية والصناعية لكنها عرفت إستمرار عمل قطاعات أخرى وتقديم خدماتها وفق تدابير إحترازية وصحية مشددة، مثل قطاع الصيد البحري والفلاحة اللذان يشكلان أهم الاقتصادات المعتمدة جهويا.

وذكر الخطاط ينجا، في اللقاء الذي جرى بمقر الجهة،  أن أكثر القطاعات تضررا بجهة الداخلة واد الذهب، كان هو قطاع السياحة بسبب الظهور المفاجئ للوباء وتوقف والرحلات الجوية وقدوم السياح وحظر التنقل بين المدن المعمول به في إطار حالة الطوراى الصحية المعلنة بالبلاد منذ 20 مارس المنصرم.

وأضاف ينجا، أن جهة الداخلة واد الذهب تميزت وطنيا خلال أزمة “كورونا” بالمحافظة نسبيا على الحركية الاقتصادية بالمعبر الحدودي الكركرات، وتواصل عمليات تصدير المواد الغذائية والسلع نحو القارة الافريقية، دون تسجيل أية إصابة بالفيروس وذلك بفضل التدابير الاحترازية والصحية المتخذة ضد فيروس “كورونا” والحد من تفشيه.

ونوه الخطاط ينجا، بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها مختلف المتدخلون والسلطات المحلية والمنتخبة بالداخلة، سواء في فرض حالة الطوارئ وتنفيذ التعليمات الصحية والرسمية، وكذا المبادرات الاجتماعية والتضامنية لفائدة الساكنة المحلية والتخفيف من أثار الجائحة وتداعياتها الاقتصادية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي