كشفت مصادر موثوقة لموقع “بناصا”، أن مواطناً يحمل الجنسية الجزائرية، دخل الحدود المغربية صباح اليوم الأربعاء، من إقليم فجيج، طالباً اللجوء الإنساني.
وقالت المصادر، إن المواطن الجزائري، لم يأبه لتحذيرات الجنود المغاربة المتواجدين بالمنطقة، بضرورة العودة أدراجه، حيث استمر في المشي، ليقطع الحدود بين البلدين.
وأضافت المصادر أنه بعد دخوله إلى الأرضي المغربية، تم توقيفه من قبل الجنود قبل وصول السلطات المختصة، التي قامت بنقله إلى مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة، حيث يتواجد حاليا، لتلقي الإسعافات الأولية.
وذكرت مصادر “بناصا”، أن المواطن الجزائري، الذي يبلغ من العمر، حسب ترجيح المصادر، ما بين 36 و40 سنة، يرفض العودة إلى بلده، ويطالب بمنحه اللجوء الإنساني.
ووفق مصادر جريدة “بناصا”، من داخل مستشفى الحسن الثاني بمدينة بوعرفة، فإن المركز الصحي الإقليمي يعرف حاليا، حالة استنفار غير مسبوقة من قبل السلطات المختصة، المحلية والأمنية.
تعليقات الزوار ( 0 )