اعتبر محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة والتنمية، “أن هجوم ما أصبح يسمى بـ”مجتمع الميم” وهو تسمية ملطف لمجتمع الشذوذ الجنسي قد أصبح كاسحا ويشتغل من خلال واجهات متعددة فضلا عن تغلغله في الإعلام وصناعة السينما، ويقوم بجهد كبير ومن خلال آليات ووسائل مالية وتكنولوجية كبيرة”.
وأوضح يتيم، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالفيسبوك، أن “مجتمع الميم” يعمل على اختراق المؤسسات والخطاب الإعلامي والسينمائي فضلا عن لغة الترغيب والترهيب وادعاء التمييز في حق “المثليين ” أو “الشواذ” واستخدام مصطلحات ومفاهيم جديدة مضللة مثل الهوية العابرة للجنس بغية التطبيع مع الشذوذ ورفع شعارات حقوقية، وإلى غير ذلك من الأساليب الماكرة”.
وأبرز المصدر ذاته، أن مجتمع الميم، يستهدف القيم الدينية والقيم الروحية والثقافية والاجتماعية في المجتمعات المتدنية يهودية كانت أم مسيحية أم إسلامية”. مشيرا إلى أن “المجتمعات الإسلامية أكثر إستهدافا من حيث كونها المجتمعات التي لا تزال القيم الدينية حاضرة بعمق في وجدان الشعوب وشعورها وسلوكها”.
وأضاف، أن “اليوم يحتاج العقلاء من المجتمعات الإسلامية والمسيحية ومن اليهود غير المتصهيننين إلى أن يضعوا اليد في اليد ويقفون صفا من أجل حماية الإنسانية من مفاهيم دعاة الشذوذ والمدافعين للتطبيع معه مع العمل على تجفيف منابعه وبيان تعارضه مع الطبيعة والفطرة الإنسانية وخطورته على استقرار المجتمعات البشرية بل على النوع البشري”.
وأشار، إلى أنه “ليس غريبا أن تحظى قصة آل لوط بمكانة خاصة في القرآن الكريم، وليس من العبث إثبات هذه القصة واستحضار دلالتها أي في خطورة الشذوذ على المجتمعات البشرية وفي كونها تهدد فضلا عن الدمار المعنوي والأخلاقي بالدمار العمراني نتيجة لذلك”.
وشدد يتيم، على أنه “من مكر العاملين من أجل نشر هذه الثقافة الاستعارات الخبيثة من قبيل استعارة ألوان قوس قزح للإيحاء بأن الهوية الجنسية هوية مائعة متموجة، وإنما تحتمل كل ألوان الطيف وبصورة أخرى كل أنواع العلاقات الجنسية في تعارض تام مع الطبيعة الأصلية القائمة على قاعدة الزوجية.
وأشار القيادي بحزب “البيجيدي” إلى أن خطورة المثلية هي أنها تدعو للهوية عابرة الأجناس ضدا على الطبيعة والفطرة، مع ما يرتبط بذلك من اضطرابات تسعى الدراما المروحة المثلية إخفاءها ووضع مساحيق الكذب “فزين بهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل”.
تعليقات الزوار ( 0 )