كشفت أحدث الإحصائيات الرسمية في إسبانيا أن عدد المواطنين المغاربة المسجونين في البلاد بلغ رقماً قياسياً، حيث يشكلون ربع إجمالي عدد السجناء الأجانب.
ووفقاً لرد كتابي على سؤال برلماني، فإن عدد المغاربة المقيمين خلف القضبان في السجون الإسبانية يبلغ حوالي 3841 معتقلاً، مما يجعلهم الجنسية الأكثر تمثيلًا بين السجناء الأجانب. وتأتي هذه النسبة لتشكل حوالي 27% من إجمالي عدد السجناء الأجانب البالغ 13944 سجيناً.
وتتبع المغرب في هذه القائمة كولومبيا برقم 1502 سجيناً، ثم رومانيا بـ 1156 سجيناً، وأخيراً الجزائر بألف سجين. وبالتالي، فإن عدد السجناء المغاربة يفوق مجموع عدد السجناء من هذه الجنسيات الثلاث مجتمعة.
بالإضافة إلى هذه الجنسيات الرئيسية، هناك جنسيات أخرى تمثل نسبة أقل من السجناء الأجانب في إسبانيا، مثل الإكوادور وجمهورية الدومينيكان وبيرو والسنغال والبرازيل وألبانيا وفنزويلا وإيطاليا.
وتعكس هذه الأرقام حجم الهجرة المغربية إلى إسبانيا، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني، بالإضافة إلى الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع بعض الأفراد إلى ارتكاب الجرائم. كما يمكن تفسير هذه النسبة العالية من السجناء المغاربة بعدة عوامل، من بينها:
ويعتبر المغرب من أكبر الجاليات المغربية في أوروبا، كما يواجه بعض المهاجرين المغاربة صعوبات في الاندماج في المجتمع الإسباني، مما قد يدفعهم إلى ارتكاب أفعال غير قانونية، علاوة على وجود شبكات إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات والأسلحة قد يساهم في زيادة عدد المغاربة المتورطين في الجرائم.
تعليقات الزوار ( 0 )