قال خالد الركَيكَ، وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش، إن زواج الفاتحة غير منصوص عليه قانونيا وهو جريمة هتك عرض ضد قاصر يجب زجر مرتكبيها،معتبرا في عرض ألقاه،زوال اليوم الثلاثاء 23 نونبر الجاري،خلال الجلسة الرئيسية من اللقاء الجهوي لتتبع وتقييم تفعيل الاتفاقية الإطار حول محاربة الهدر المدرسي ومن أجل الوقاية من زواج القاصر المنعقد بمقر عمالة الرحامنة بابن جرير،(معتبرا) بأن تزويج القاصرات من الأسباب الرئيسة للانقطاع عن الدراسة في صفوف التلميذات القاصرات.
ودعا الركَيكَ إلى التدخل بشكل زجري وردعي ضد زواج الفاتحة وما يُسمى بـ”زواج الكونترا”،والتصدي لهما بالجدية والحزم اللازمين.
من جهته، أكد حميد حراش، رئيس ابتدائية ابن جرير،في مداخلته بجلسة المناقشة خلال اللقاء نفسه، بأن محكمة عاصمة الرحامنة تعتبر من بين المحاكم الرائدة وطنيا في مجال معالجة طلبات تزويج القاصرات، إذ قال إنه لا يتم الإذن بالموافقة سوى على 60 بالمائة من هذه الطلبات، دون أن يكشف عن عددها الإجمالي وعدد الطلبات المرفوضة
لا يصح النكاح اي لا يكون صحيحا بمعنى موافقا للشريعة الاسلامية ولما تعارف عليه الناس في بلدنا الا اءا توفرت فيه الشروط المنصوص عليها في قوانين الاسرة والمستنبطة من احكام النكاح في الفقه المالكي ،والدولة وضعت لموضوع الزواج مسطرة وجب تطبيقها والخروج عليها تمرد وعصيان على اولي الامر الءين امر الله بطاعتهم ،وزواج القاصر يتم بولي مجبر وأمر اوحكم من القاضي،ولا يوجد في التاريخ الاسلامي ما يسمى بزواج الفاتحة،/الفاتحة سورة عظبمة يتم قراءتها في الصلوات المفروضة،وفي ختام كل اعمال الخير والبر.