علم موقع “بناصا”، من مصادر موثوقة داخل الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن اجتماع المجلس الإداري للوكالة، انعقد بفندق فاخر بمدينة إفران، بعد تأخر عقد هذا الاجتماع عن توقيته المعتاد لشهور طويلة أثار استياء كبيرا في نفوس العاملين في القطاع الغابوي.
وكانت معطيات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد كشفت أن المسؤولين في الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قاموا بإنفاق أموال طائلة في حجز الفندق الفاخر لمدة ثلاثة أيام في الوقت الذي كانت تعقد فيه الاجتماعات السابقة خلال يوم واحد بمقر رئاسة الحكومة أو بمقر الوزارة الوصية على القطاع، دون أن يكلف ذلك صرف أموال طائلة من المال العام على الحاضرين لاجتماع مجلس إدارة الوكالة.
وقالت مصادر خاصة لـ”بناصا”، إن المسؤولين في الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وجدوا أنفسهم أمام فائض مالي كبير من ميزانية التسيير يتعين صرفه بالكامل حتى لا يعاد إلى الخزينة العامة، وهو الأمر الذي تم من خلال خلق أنشطة خارج الإدارة المركزية تكلف أموالا طائلة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن العاملين في القطاع استاؤوا كثيرا من تبديد المال العام في حجز فنادق فاخر بأثمنة خيالية، في الوقت الذي يتم فيه حرمان العديد من الموظفين من تعويضاتهم، ويتم تأخير صرف منحهم السنوية التي تصرف لهم بتعسف كبير من طرف المسؤولين مركزيا وجهويا، في غياب أي نص تنظيمي يحدد معايير وشروط الاستفادة من تلك المنح.
تعليقات الزوار ( 0 )