في موقف غريب ينم عن الارتباك الموجود داخل النظام الجزائري هاجمت وكالة الأبناء الجزائرية المغرب ،بسبب طلب مجموعة من النواب الأوروبييين البرلمان الأوروبي بتدخل عاجل لوضع حد للقمع الذي تتعرض له الصحافة والاعتقالات التي طالت الصحفيين في الجزائر.
وبعد توصلهم بمجموعة من التقارير حول الأسلوب القمعي العنيف الذي اتخذه تبون منذ وصوله للسلطة ضد الصحافة، والذي تزايد مع انشغال العالم بوباء كورونا حيث ارتفع حجم الاعتقالات والمحاكمات وحجب المواقع والصحف، بادر البرلمانيون الأوربيون إلى قيادة مبادرة في البرلمان الأوروبي للحد من هذه الموجة العنيفة التي تمس بحرية الصحافة.
لكن وكالة الأنباء الجزائرية الناطقة باسم نظام عبدالمجيد تبون لم تستطع الرد على مبادرة النواب الأوروبيين فالتفت كالعادة للهجوم على المغرب لمجرد أن وكالة الأنباء المغربية نشرت الخبر.
ويبدو أن الأمر بات عادة جزائرية فكلما هاجم المجتمع الدولي أو انتقذ الجزائر أو اعترض على تعيين جزائري في منظمة معينة، تخرج الجزائر بواسطة وكالة أنبائها للهجوم على المغرب مثل ماوقع في قضية رفض تعيين لعمامرة في منصب مبعوث أممي بليبيا بعد اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى ،حيث بدل أن تنتقذ الجزائر الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت وكالة أنبائها للهجوم على المغرب وتحميله مسؤولية رفض لعمامرة داخل الأمم المتحدة.
تعليقات الزوار ( 0 )