نفذ المئات من الأستاذة والاستاذات أطر الاكاديمية اليوم أمام مقر مديرية قلعة السراغنة وقفة احتجاجية للتنديد بمماطلة الوزارة في تسوية وضعياتهم الإدارية والمالية. ورفع المحتجون شعارات تندد بالحكومة الحالية وسياساتها القطاعية في مجال التعليم وفي تأثير المغاربة. كما ادانوا ما اسموه التهميش والعنف المبالغ فيه اتجاه مقالاتهم سواء المركزية أو الجهوية والمحلية.
ويطالب المحتجون برفع المعاناة عنهم فيما يخص تسوية الوضعية الإدارية والمالية لعشرات الآلاف من الأساتذة الذين شغلوا في إطار امتحانات الاكاديمية للتوظيف الجهوي.
وتأتي هذه الوقفة في إطار إضراب لثلاثة أيام بدأ يوم امس الاربعاء، وتنفيذا لتوجيه من المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، كما جاء في كلمة أحد الأساتذة في ختام الوقفة.
وتأتي هذه الوقفة والإضراب بعد استجابة المئات من الأستاذة لنداء تنسيقيتهم بعدم تسليم نقط المجزوءة الأولى، وهو ما اركب الأكاديميات والمديريات الإقليمية ووضعها أمام تحدي إخراج النتائج وتفادي المواجهة مع أولياء التلاميذ.
وحسب مصادر مطلعة فقد أبلغ العشرات من الأساتذة برسائل مفادها أنه سيتم المرور الى إجراء توقيف الأجرة للأساتذة الممتنعين عن تسليم النقط ومسكها في منظومة مسار. وأضافت هذه المصادر ان هذه النقط حضيت بالنقاش في لقاء الأساتذة لانتخاب مكتب محلي التنسيقية.
يذكر أن التنسيقية تعتبر ان اتفاق الوزارة الوصية مع النقابات الأربع الموقعة لم يكن منصفا ولم يأت بأي جديد في ما يخص مطالبها وخاصة التسوية المالية والتسليم في الوظيفة العمومية.
تعليقات الزوار ( 0 )