حل وفد وفد مغربي رفيع المستوى يضم عدة ممثلين عن مجموعة من المؤسسات الحقوقية المغربية أمس الأربعاء ضيفا بوزارة الخارجية الأمريكية، وشمل الحوار قضايا عديدة تخص حقوق الإنسان في المملكة.
وجاء الاجتماع كجزء من الحوار المتواصل والطويل الأمد بين البلدين حول حقوق الإنسان، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، وصف المغرب بأنه “شريك وثيق للولايات المتحدة”.
وأشار البيان أن البلدين يتشاركان بانتظام في مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك كيفية العمل معاً لدفع أجندة إصلاح الملك محمد السادس في مواضيع تشمل حرية التعبير وتأليف الجمعيات وإصلاح العدالة الجنائية وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وشفافية الحكومة.
وأبان أن المحادثات تهدف إلى “تحديد إصلاحات ملموسة وقابلة للتحقيق يمكننا العمل معاً لدفعها إلى الأمام”، مؤكدة أن “الولايات المتحدة تعمل على رفع مستوى حقوق الإنسان في علاقاتها مع جميع شركائنا الحكوميين وزيادة مشاركها مع مجموعات المجتمع المدني، حيث ستجرى مشاورات أميركية مع أصحاب المصلحة في المجتمع المدني المغربي قبل هذا الحوار.
تعليقات الزوار ( 0 )