شارك المقال
  • تم النسخ

وفد بوركينابي يحل بالمغرب لتعزيز التعاون في مجال حماية المعطيات الشخصية

أجرى وفد من لجنة المعلوميات والحريات ببوركينا فاسو، يوم الخميس، زيارة إلى مقر اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بالرباط، في إطار زيارة عمل للمغرب تستغرق ثلاثة أيام.

وتندرج هذه الزيارة في إطار علاقات التعاون بين المغرب وبوركينا فاسو، العضوين في الشبكة الإفريقية لهيئات حماية المعطيات الشخصية، وكذا في إطار شراكة ثنائية وإقليمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ولجنة المعلوميات والحريات البوركينابية في المجال الحاسم لحماية المعطيات الشخصية.

وأشادت رئيسة لجنة المعلوميات والحريات، هالغييتا ناسا تراوينا، التي تترأس الوفد البوركينابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالتبادلات المثمرة بين اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ولجنة المعلوميات والحريات، مشددة على ضرورة التعاون الوثيق بين المؤسستين من أجل ضمان حماية مثلى لحقوق المواطنين فيما يتعلق بالمعطيات الشخصية.

وأكدت على أهمية هذه الزيارة التي تهدف إلى فهم أفضل لأساليب عمل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وتبادل الممارسات الجيدة في مجالات اختصاص اللجنتين.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، التزام مؤسسته بدعم لجنة المعلوميات والحريات البوركينابية في جهودها الرامية إلى تعزيز حماية المعطيات الشخصية في بوركينا فاسو وفي جميع أنحاء المنطقة.

وسلط الضوء على التقدم الذي أحرزته اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي فيما يتعلق بتشريعات وممارسات حماية المعطيات، مؤكدا على استعداد اللجنة لتقاسم تجربتها مع البلدان الإفريقية الأخرى، لا سيما بلدان الساحل.

وتجدر الإشارة إلى أن زيارة العمل هذه تهدف إلى أن تكون فرصة للمؤسستين لتعزيز علاقاتهما وإرساء أسس تعاون مثمر في المستقبل، ما يدل على الأهمية التي تكتسيها حماية المعطيات الشخصية في سياق أصبح فيه ارتباط التحديات بالحياة الخاصة وأمن المعطيات أكثر أهمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي