Share
  • Link copied

وفد الحكومة الإسبانية في مليلية المحتلة ينفي وجود أي شروط مغربية لإعادة فتح الجمارك التجارية.. ويستغرب من تصريحات إمبرودا

نفى وفد الحكومة الإسبانية بمليلية المحتلة، أن يكون المغرب، قد فرض شروطاً لإعادة فتح الجمارك التجارية، مكذبةً تصريحات خوان خوسيه إمبرودا، الذي حذر من فقدان المدينة، لسيادتها السياسية والاقتصادية.

وقالت صابرينا مو، مندوبة الحكومة في مليلية: “لن نفقد السيادة. ما زلنا إسباناً وسنظل إسبانا للغاية، لذا يمكن للرئيس أن يطمئن إلى أن الحكومة واضحة جدا بشأن هذا الأمر، وسنحاول الحصول على منتجات من جميع أنحاء الإقليم”.

وطالبت المسؤولة الحكومية، بـ”الهدوء” و”الحكمة”، مؤكدةً أن السلطة التنفيذية برئاسة بيدرو سانشيز، تواصل عملها على إعادة فتح مكتب الجمارك في مليلية، مع المغرب، بطريقة “منسقة”، و”توافقية”.

ولم تقدم مو أي تفاصيل بشأن موعد إعادة فتح الجمارك التجارية، مكتفيةً بالتأكيد على أن الحكومة المركزية تعمل “منذ فترة على إعادة فتح الجمارك التجارية”، وعلى أنه عند حدوث ذلك، سيكون هناك بلاغ رسمي من وزارة الخارجية.

ونفت المسؤولة نفسها، أن تكون تصريحات إمبرودا، بخصوص “إملاءات المغرب”، صحيحة، مؤكدةً أن ما قاله “غير حقيقي”، قبل أن تتساءل: “لا أعرف من أين حصل على هذه المعلومات. أنا لا أعرف ذلك”.

واسترسلت: “أفهم أن رئيس مدينة تتمتع بالحكم الذاتي، قبل إصدار أي نوع من التصريحات، يجب أن يقارنها على الأقل”، مضيفةً: “سيؤدي إلى التطبيع الكامل للوضع الحدودي بين مليلية والمغرب”.

ودافعت صابرينا مو، عن إيجابيات مختلف الاختبارات التجريبية التي تم إجراؤها على المعابر بمليلية، لاختبار عمل الجمارك التجارية منذ إغلاقها من قبل المغرب قبل أكثر من ست سنوات.

وعقد وفد الحكومة بمليلية، أمس الخميس، اجتماعاً مع اتحاد رجال الأعمال بمليلية (CEME)، من أجل “الاستماع” إلى مطالبهم بشأن المكتب الجمركي المرتقب.

وأكدت مو، أنها مستعدة للقاء “من ترى أنه ذو صلة” بالموضوع، في إشارة قالت الصحف الإسبانية إنها تعني رئيس مليلية، الذي كان مستاء لأنه لم “يتم احترام الاتصال به من قبل حكومة مدريد”، عندما اعتمد القرار.

Share
  • Link copied
المقال التالي