بعد أيام من وفاة ممرضة متدربة داخل سيارة إسعاف في حادثة سير، عاد أصحاب ‘الوزرات البيضاء”إلى شوارع الرباط اللاحتجاج على “ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها يوميا عند مزاولتهم لمهامهم”.
وحجّ ممرضو وتقنيو قطاع الصحة، اليوم السبت، إلى مدينة الرباط، بدعوة من التنسيقيات الاقليمية والجهوية، للاحتجاج على “حكومة العثماني” ووزارة الصحة مطالبين بتحسين ظروف عملهم.
وأدان مهنيو قطاع الصحة “التجاهل والصمت الذي تنهجه الحكومة تجاه مطالبهم”، مطالبين بفتح قنوات الحوار للوصول إلى صيغة توافقية حول مطالب المهنيين.
وكانت وفاة الممرضة الشابة، رضوى لعلو، التي لم تتم سنة بعد على حملها للوزرة البيضاء، قد اعادت نقاش ظروف العمل “المزرية” التي يعاني منها ممرضو المملكة إلى الواجهة، حيث أصدرت حركة ممرضي وتقنيي الصحة التي دعت إلى احتجاجات اليوم، بيانا طالبت فيه بـ”فتح تحقيق حول وفاة شهيدة الواجب رضوى لعلو”.
ويذكر ان الممرضة المتوفية، قد وافتها المنية في حادثة سير بعد انتقالها مع مريض من أسا الزاك إلى مستشفى أكادير، في حين كشف بيان الحركة أن سائق سيارة الإسعاف قد كان “شخصا غير مؤهل لسياقة السيارة” ما تسبب في حادثة سير أودت بحياتها.
تعليقات الزوار ( 0 )