وصل موضوع وفاة ثلاثة مرضى في المستشفى الإقليمي محمد بنعبد الله بالصويرة، إلى قبة البرلمان، بعدما وجه فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالاً بشأنه، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.
وقالت النائبة الاشتراكية حنا فطراس، إن مستشفى محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة، يوم الجمعة الماضي، “كارثة صحية بامتياز، عقب نفاد مخزون الأوكسجي، مما أدى إلى وفاة ثلاثة مرضى دفعة واحدة، كانوا يرقدون بالعناية المركزة منذ أيام موصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي”.
وأضافت، نقلا عن مصادر لم تسمها، “أن قسم المستعجلات به يعاني شهورا عديدة من نفاد مخزون الأوكسجين، يستعمل من طرف قسم العناية المركزة فقط، التي تشهد حالات من الاختناق والوفيات بسبب غياب الضمير الحي وانعدام المسؤولية والإنسانية عند المسؤولين”.
وتابعت أن هؤلاء المسؤولين، “الذين لا يشرفون على مراقبة الأكسجين في الخزانات والتزويد لتوفير الاحتياطي المبكر قبل وصوله للحد المطلوب وليس نفاده”، منبهةً الوزير إلى أن “الوضع بالمستشفى يسوء يوما عن آخر الذي أصبح يعيش على وقع الفوضى والتسيب بمختلف مصالحه الصحية و نقص الأطر الطبية”.
وفي ظل هذا الوضع، ساءلت النائبة البرلمانية، الوزير، عن الإجراءات “العاجلة للتدخل خوفا على أرواح المواطنين حيث أن المسؤولية ملقاة على عاتقكم للتعجيل بفتح تحقيق حول هذه النازلة، وإيجاد حلول، وتوفير الرعاية الصحية لسكان هذه المنطقة”.
تعليقات الزوار ( 0 )