عادت مخاوف المغاربة من تلقي لقاح كوفيد19، بالرغم من التطمينات والإقبال الكبير على مراكز اللقاح، إلا أن حالة مراكش التي تلقت جرعات لقاح ‘’جونسون أند جونسون’’، دفعت الكثيرين من الشباب المغاربة، من التساؤل حول جدوى اللقاح ومضاعفاته التي يمكن أن يؤثر على حياتهم.
وفي سياق متصل، أكد مصدر من داخل المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، في تصريحه لمنبر بناصا، على أن الجميع على وقع الصدمة مما وقع للشابة التي توفيت بعد تلقيها جرعة من لقاح، والتي أثارت الرأي العام بالمغرب بعد تلقيها للقاح ‘’جونسون آند جونسون’’.
ويضيف المصدر ذاته، أن الأبحاث مازالت جارية في الموضوع، خاصة وأن الموضوع يتعلق بالوفاة، ويحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الوطنية والدولية، وأكبر مسؤول على الوزارة الوصية على القطاع، مشيرا إلى أن التحقيق سيشمل الجميع بما فيهم الأشخاص المكلفين بالتلقيح والمراقبة وحفظ الجرعات.
مبرزا في ذات السياق، أنه إلى حدود الساعة لم يتم تسجيل أي مضاعفات على مستوى الجسد بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا نفس اللقاح، في انتظار نتائج التحقيق الذي شرعت في إجراءه، اللجنة التي تم تكليفها من قبل وزار الصحية، تحت اشراف شخصي من قبل وزير الصحة، خالد أيت الطالب.
ووفق بلاغ سابق، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تبرعت بأزيد من 300 ألف لقاح آمن وفعال ضد فيروس “كورونا” للمغرب، من خلال برنامج “كوفاكس”؛ وهي لقاحات تنتجها شركة الأدوية الأمريكية Johnson & Johnson، حيث لا تتطلب سوى حقنة واحدة للتلقيح الكامل.
وفي بلاغ وزارة الصحة، فإن الشابة المتوفاة، استفادت من لقاء جونسون آند جونسون، رفقة حوالي 500 مستخدم في القطاع السياحي بمدينة مراكش لكنها توفيت أول أمس الإثنين 26 يوليوز بعد لحظات من تلقيها اللقاح المضاد لفيروس “كورونا، دون أن تكون هناك أي أعراض عن المرض قبل تلقيها للجرعة.
تعليقات الزوار ( 0 )