لفظ أحد العالقين بإسبانيا ممن وصلوا إلى العيون ليلة البارحة أنفاسه الأخيرة اليوم الثلاثاء، بعد صراع طويل مع المرض وحصص العلاج الذي كان يتلقاه بمنطقة لاس بالماس، حيث خلفت وفاة التسعيني حالة من الأسى والحزن لدى أقاربه وأسرته بعد فراق دام لسنوات عدة.
وأكد مصدر عائلي لـ “بناصا”، أن حالة الوفاة طبيعية وليس لها أي علاقة بفيروس كوفيد 19، عكس ما تناقلته بعض الصفحات والمواقع الإخبارية المحلية، مضيفا أن القدر هو من ساق الفقيد ليوارى جثمانه الثرى بمسقط رأسه بالأقاليم الجنوبية للمغرب.
وأشار ذات المصدر، إلى أن مضاعفات المرض زادت حدتها صباح اليوم أثناء تواجد المتوفي بفندق المسيرة الخضراء، أين يقضي فترة الحجر الصحي بعد قدومه من الديار الإسبانية، قبل أن ينقل إلى مستشفى الحسن بلمهدي حيث توافاه الأجل بقسم المستعجلات.
تعليقات الزوار ( 0 )