أثار النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم، في سؤال كتابي وجهه إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، موضوع ” تعثر برنامج إنشاء ملاعب القرب بإقليم الرحامنة”.
ويشهد مشروع بناء ملاعب القرب في المغرب، الذي يهدف إلى تعزيز الممارسة الرياضية في المناطق النائية، تعثرات كبيرة، خاصة في بعض الجماعات القروية بإقليم الرحامنة. ورغم الإرادة السياسية القوية والميزانيات المرصودة، فإن هذا المشروع الحيوي يواجه صعوبات في التنفيذ على أرض الواقع.
وقال الزعيم، في معرض مراسلته، إن رنامج إنشاء “ملاعب القرب” في المغرب، الذي يعد طموحًا لتعزيز الوصول إلى الرياضة في المناطق القروية، يواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، وخاصة في بعض الجماعات القروية بإقليم الرحامنة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه وعلى الرغم من الجهود المبذولة والميزانية المخصصة، تتعثر عمليات التنفيذ في هذه المناطق، مما يهدد بتحقيق الأهداف التي تم وضعها ضمن هذه المبادرة.
ورغم توقيع اتفاقيات بين وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة سابقا وعدد من الوزارات الأخرى، والتي تتضمن توفير إطار مالي ولوجستي ودعم إضافي يصل إلى 600 مليون درهم لبناء 800 ملعب قرب في العالم القروي، إلا أن الجماعات القروية في إقليم الرحامنة تعرف تعثرا في هذا المجال، مما يجعل الهدف بتحقيق التوازن المكاني في البنية الرياضية بعيد المنال، ويضعف من فرص الشباب في هذه المناطق للاستفادة من المشروع.
وبحسبه، فإن تعثر المشروع في بعض الجماعات بإقليم الرحامنة، يعكس تحديا واضحا لتحقيق أهداف تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية. ومع استمرار هذه الصعوبات، أصبح من الضروري إيجاد حلول أكثر فعالية تضمن إنجاز المشروع في الوقت المحدد وتحقيق الأهداف المرجوة منه، خاصةً في المناطق القروية التي تفتقر إلى هذه البنى التحتية الحيوية.
إلى ذلك، طالب النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم، الوزارة المعنية بـ”الكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها في هذا الصدد لتذليل العقبات البيروقراطية التي تعيق سير المشروع؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )