أفادت مصادر موقع “بناصا” أن برلمانيا عن حزب الأصالة والمعاصرة معتقل بسجن مراكش على ذمة قضية رشوة بقيمة 11 مليون، نقل على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي، بعد تدهور حالته الصحية. وتشير المعطيات إلى أن البرلماني المتابع من أجل جناية الرشوة والموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن لوداية بالضاحية الغربية لمدينة مراكش، تم نقله يوم الأحد الماضي وسط إجراءات أمنية إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، وذلك لتلقي العلاجات الضرورية، نتيجة ارتفاع منسوب السكر.
وبحسب ذات المصادر فإن المعتقل تدهورت حالته الصحية، خاصة مع معاناته من داء السكري، وبعد معاينته من طرف طبيب السجن قرر الأخير نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، من أجل إخضاعه للعلاجات الضرورية. وأشارت ذات المصادر إلى أنه بعد تلقي المريض الإسعافات الأولية، ظل تحت المراقب الطبية لمدة 24 ساعة، قبل أن يغادر المستشفى ليعود إلى السجن.
وسبق للمصالح الأمنية، وبناء على كمين محكم نفذته عناصر تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، أن أطاحت بالمستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية متعلقة بالرشوة.
وألقت عناصر الشرطة القضائية القبض عليه للاشتباه في تسلمه ملبغ 110.000 درهم من مغربي مقيم بالسويد، كان يعتزم بناء مشروعا عقاريا بجماعة واحة سيدي ابراهيم القريبة من مدينة سبعة رجال. ومن المقرر أن يمثل أمام الغرفة الجنائية يوم 27 ماي الجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )