Share
  • Link copied

وصلت لـ1600 درهم.. الاقتطاعات من أجور الأساتذة بسبب الاحتجاجات تثير الجدل

شكلت الإقتطاعات التي طالت أجور أساتذة التربية الوطنية، ضجة كبيرة على منصات التواصل الإجتماعي، بعدما عبر الأساتذة عن استيائهم من استمرار الوضع منذ أشهر حيث تفاجؤوا باقتطاعات في راتب شهر دجنبر.

ووفق تدوينات الأساتذة فإن الإقتطاعات، تراوحت بين 1000 و1600 درهم، شملت مختلف الفئات التعليمية، دون إستثناء، بسبب ما وصفوه برد فعل “الوزارة” تجاه نضالاتهم المشروعة التي نظمتها النقابات التعليمية، والتنسيقيات التي تطالب بإنصاف عدد من الفئات المتضررة من عدد من القرارات الوزارية وتأجيل الحوار.

وحسب ما آطلع عليه منبر بناصا، فإن الفئات الاكثر تضررا من هذه الإقتطاعات، الأساتذة الذين مازالوا مستمرين في إحتجاجاتهم تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتنسيقية أساتذة حاملي الشهادات، والذين تم تجميد ترقياتهم.

وفي سياق متصل، قال عبد الوهاب السحيمي، الفاعل التربوي، تعليقا على موضوع الأقتطاعات “في الوقت اللي عدد كبير من الموظفين يتم تمكينهم هذه الأيام من راتب الشهر 13 ومن بريم نهاية السنة، حنا في وزارة التعليم، تم تكريمنا باقتطاعات قياسية، وشخصيا اكتويت باقتطاع قدره 1100 للشهر الثاني على التوالي”.

وأضاف السحيمي متسائلا “كيف يمكن الاشتغال في هكذا ظروف؟ لا حوار جدي ومعقول.. لا تسوية للملفات العالقة منذ اكثر من 6 سنوات” مشيرا في ذات السياق إلى أن “الشيء الوحيد الناجحين فيه هو الاقتطاعات القياسية من الأجور والقمع والتنكيل.. يعني سياسة التركيعويجي مسؤول يقول ليك نطمح الى تحقيق الجودة في المنظومة”.

وإختتم الناشط في تنسيقية حاملي الشهادات، تدوينته بالقول “كيف ستتحقق هذه الجودة وانتم “تتخليوا دار بو” الأساتذة بكل الطرق والوسائل؟ هل الأساتذة الذين يشتغلون في هذه الظروف يمكن ان يخلقوا الجودة؟”.

Share
  • Link copied
المقال التالي