Share
  • Link copied

وصف الأساتذة بالغوغائية يورط “تعاضية UMT” في حملة كبيرة بـ”سوشيال ميديا”

وصفت التعاضدية العامة للتربية الوطنية، الشغيلة التعليمية التي تحتج على اقتطاع ما يعادل 2000 درهم سنويا، كتغطية صحية تكميلية، وتعويضهم ب 5 دراهم ، ب”الغوغائيين”، مما أثار ضجة كبيرة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، التي شنت حملة كبيرة ضد التعاضدية عقب ما نشرته في بلاغ لها.

ووفق نص البلاغ فقد نددت التعاضدية، بما سمته ‘’بالحملة المسعورة للأقلام المأجورة التي لجأت إلى منصات التواصل الاجتماعي حيث عملت على الترويج بكثافة لتقرير المفتشية العامة للمالية (متصرف فيه) يعود إلى بداية الألفية الثالثة (تقرير تم نشر تفاصيله في إحدى الأسبوعيات سنة 2002/2001) خاص بالرئيس السابق للتعاضدية وأشخاص تحملوا معه المسؤولية لم يعد لهم جميعا أي صلة بالأجهزة الحالية؛ ويؤكد المجلس أن مثل هذه المغالطات لا تنطلي على عموم المنخرطات والمنخرطين حتى تنطلي على جهات الوصاية’’.

وأكد المكتب الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، على أن ‘’ أن مثل هؤلاء الغوغائيين لن يوقفوا عجلة الإصلاح والدينامية في العمل التي باتت تعرفها التعاضدية وتجويد الخدمات التي تم الانخراط فيها من سنة 2013 وهو تاريخ تغيير رئاسة التعاضدية العامة للتربية الوطنية’’. وفق تعبير نص البلاغ.

وخلفت القضية حملة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، شارك فيها منخرطو التعاضدية والصفحات ‘’الفايسبوكية’’ التي تتابع الشأن التعليمي بالمغرب، حيث كتب أستاذ معلقا على بلاغ التعاضدية ‘’ قيل إن التعويض يتم في أجل 30 يوم وانا انتظر تسوية ملف بعد عملية جراحية سجل بتاريخ 17/5/2021 وحتى اليوم لم يبرح مكانه، كفى استهتارا بمصالح من وقعوا في هذا الفخ الذي لم نجد له مخرجا، حسبنا الله ونعم الوكيل’’.

وأضاف أستاذ في تعقيبه على منشور تم تداوله حول الموضوع ‘’تعاضدية وجدة لا ترد على المكالمات وتترك الهاتف يرن. ملف في اطار التسوية منذ 2018. ملف مرض سكري يضم وصفة الدواء وتحليلات bilan, و راديو رئوي، و PCR,بقي بدون تسوية منذ دجنبر 2020، بدعوى ان PCR لم يتم الحسم فيه. فإذا كان الأمر كذلك فعوضوا الملف بدون PCR ‘’.

Share
  • Link copied
المقال التالي