وصف أحمد عصيد، المفكر والناشط الحقوقي والسياسي، حملة التنمر والإساءة التي تعرضت لها “لبؤات الأطلس” بعد هزيمتهن، أمام المنتخب الألماني بسداسية نظيفة في أولى مباريات المجموعة الثامنة، من بطولة كأس العالم للسيدات، التي تنظمها أستراليا ونيوزيلندا بمشاركة 32 منتخب، بـعقلية “أهل الكهف”.
وقال عصيد في منشور له على صفحته الرسمية بالفيسبوك، إن “تفوق النساء ونجاح الفتيات سواء في الدراسة أو العمل أو الكرة، يثير حفيظة العقلية الذكورية لـ”أهل الكهف”، الذين رغم أنهم يعيشون معنا في القرن الحادي والعشرين، إلا أنهم يظلون غرباء عن العصر لأن عقولهم ظلت في زمن آخر، ومن هنا توترهم الدائم”.
وأوضح، أن “هذا الانتقام يفسر عقلية “أهل الكهف” وظهورها عند أي فشل أو تعثر للنساء، لكنهم لا ينتبهون إلى أن التعثر قد يؤدي إلى نهضة أفضل لأنه ليس نهاية التاريخ، كما لا ينتبهون، لكثرة غبائهم، إلى أن النساء انهزمن أمام نساء، وأن النتيجة في النهاية هي أن المرأة متفوقة في جميع الأحوال”.
وخلص المفكر والناشط الحقوقي والسياسي، إلى أن “الفريق الوطني للنساء فريق جيد، وما يتوفر عليه من مهارات وكفاءات لا يمكن أن تطفئها هزيمة في مباراة أو مبارتين، والأيام بيننا”.
وجاءت خسارة منتخب “لبؤات الأطلس” أمام ألمانيا بنتيجة 6-0 أمس الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة لبطولة كأس العالم للسيدات.
واستغلت ألمانيا قلة خبرة المغرب صاحب أول مشاركة في كأس العالم للسيدات، وافتتحت التسجيل مبكراً بفضل بوب (11)، وعادت بوب لاعبة فولفسبورغ لتفرض نفسها كنجمة للقاء بإضافتها الهدف الثاني (39).
ونجحت هول في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الأولى للشوط الثاني، قبل أن يأتي الرابع من حنان آيت الحاج بالخطأ في مرمى فريقها (56).
وأضافت ألمانيا الهدف الخامس بالخطأ أيضا من ياسمين مرابط (79)، ومن ثم بصمت شولر على الهدف السادس في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
ويواجه المنتخب المغربي في المباراة المقبلة ضمن منافسات المجموعة الثامنة منتخب كوريا الجنوبية، ثم كولومبيا.
تعليقات الزوار ( 0 )