Share
  • Link copied

وسط مطالب برلمانية بالتدخل.. ملف النقص الحاد في الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي لجرادة على مكتب وزير الصحة

وضعت النائبة البرلمانية عن جهة الشرق، فريدة خنيتي، ملف النقص الحاد في الأطر الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الإقليمي لجرادة، على طاولة وزير الصحة، أمين التهراوي، مطالبةً إياه بالتدخل.

وقالت خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن ساكنة الجماعات الترابية بإقليم جرادة، التي تتجاوز 101 ألف نسمة، تعاني “من صعوبات كبيرة في الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي”.

وأضافت خنيتي، أن هذا الأمر، يعود إلى “النقص الحاد في الموارد البشرية، خاصة على مستوى الأطقم الطبية في بعض التخصصات الهامة والحيوية”، متابعةً أن هذا الوضع، “يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات الصحية العمومية المقدمة للمرضى، خصوصا الأسر الهشة والمعوزة التي لا تستطيع اللجوء إلى المصحات الخاصة”.

وأوضحت أن المستشفى الإقليمي لجرادة، يعاني أيضا، “من عدم تعويض الأطباء الذين ينتقلون أو ينقلون إلى أماكن عمل أخرى، كما هو الشأن بالنسبة للوضعية الحالية بالمستشفى، على مستوى تخصص الجهاز الهضمي وتخصص الأعصاب، حيث لم يتم تعويض الطبيبين المختصين، منذ انتقالهما من هذا المستشفى”.

وأكدت خنيتي، أن هذا الوضع، “يضاعف معاناة المرضى الذين يضطرون إلى البحث عن العلاج في مستشفيات أخرى تكون بعيدة عنهم بعشرات الكيلومترات”، مسائلةً الوزير عن “الإجراءات والتدابير” التي سيتخذها لرفع الضرر عن الساكنة، التي تعاني على جميع المستويات، خصوصا على مستوى القطاع الصحي المتدهور.

Share
  • Link copied
المقال التالي