شارك المقال
  • تم النسخ

وسط مطالب بإنشاء مستشفيات ميدانية.. أقسام “كورونا” توشك على الامتلاء

تعيش عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، بالمغرب، على وقع الاكتظاظ والتوافد الكبير للمواطنين المصابين بفيروس كورونا، مما تسبب في امتلاء الطاقة الاستيعابية، وبروز أصوات تطالب بإنشاء مستشفيات ميدانية من أجل احتواء كافة المرضى وتخفيف الضغط على المراكز الصحية.

وكشفت مصادر متطابقة أن عدداً من المستشفيات الخاصة بمرضى فيروس كورونا المستجد، في عدّة مناطق بالمغرب، لاسيما في المدن التي تسجل أرقاما مرتفعة للإصابات المؤكدة بـ”كوفيد19″، باتت على وشك الامتلاء، إن لم تكن قد استنفدت طاقتها الاستيعابية بالفعل.

وأوضحت المصادر نفسها، أن أقسام كورونا في مستشفيات بالدار البيضاء ومراكش وأكادير، باتت على وشك الامتلاء، ولم تعد تحتمل مزيداً من المصابين، وهو الأمر الذي دفع السلطات في “مدينة النخيل”، إلى الإسراع في تشييد مستشفى ميداني لتجنب انهيار المنظومة الصحية بالجهة.

وفي سياق متصل، كشف نبيل الأندلوسي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن المستشفى الخاص باستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، في إقليم الحسيمة؛ بإمزرون، استنفد طاقته الاستيعابية، مطالبة بضرورة إنشاء مستشفى ميداني.

وأضاف الأندلسي في تدوينة له على الفايسبوك: “أَسرة مستشفى القرب بإمزورن ممتلئة عن آخرها، وهذه الوضعية الخطيرة لم يصل إليها المستشفى المذكور منذ ظهور الفيروس حتى الآن، الوضع في غاية الخطورة 54 سرير، منها 9 أسرة بالإنعاش كلها ممتلئة، وإضطر الطاقم الطبي في الأيام الماضية إستعمال ثلاث أسرة بغرفة العمليات”.

وأكد الفاعل السياسي نفسه، على أن “أسرة قسم المستعجلات الأربعة أصبحت ممتلئة في ظل عدم وجود أماكن شاغرة لإستقبال المرضى)، وهو ما يستدعي إنشاء مستشفى ميداني بشكل إستعجالي أو تخصيص أجنحة ومراكز مجهزة لإستقبال الحالات الحرجة”.

يشار إلى أن نسبة ملء أسرة الإنعاش، بلغ 46.6 في المائة، بعدما دخلت لغرف الإنعاش والعناية المركزة في المستشفيات الخاصة باستقبال مرضى كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 292 حالة جديدة، ليرتفع إجمالي الحالات الحرجة إلى 1671، منها 1041 حالة تحت التنفس الاصطناعي، ضمنها 39 حالة تخضع للتنفس الاصطناعي الاختراقي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي