Share
  • Link copied

وسط “قلق” إسباني من خسرتها المحتملة.. المغرب يواصل مجهوداته لتعزيز التدفق القياسي للسياح على مدنه

يواصل المغرب مجهوداته من أجل تعزيز التدفق القياسي للسياح على مدنه، وهو ما حققه خلال سنة 2024 الماضية، التي أنهاها متربعاً على عرش القطاع في القارة الإفريقية.

وسلطت صحيفة “هافنغتون بوست”، على هذه المجهودات المغربية، بنبرة من “القلق”، في ظل إمكانية أن تتضرر إسبانيا من أي قفزة محتملة للمملكة في القطاع السياحي.

وقالت صحيفة “هافنغتون بوست”، إن المغرب “لا يفوت أي فرصة لصيد السمك في إسبانيا”، في إشارة إلى حرص الرباط على عدم تفويت أي فرصة للتفوق على جارته الشمالية.

وأضافت الصحيفة، أن العديد من السياح الدوليين، باتوا “يختارون تدريجيا وجهات جديدة خارج مايوركا وتينيريفي اللتين اعتادوا على زيارتهما”.

وتابع الموقع، أن المغرب، “يستفيد من الأعداد الكبيرة من السياح البريطانيين الذين وجدوا فرصة للسفر إلى سواحل أكادير، مقارنة بالاكتظاظ الذي تشهده المنتجعات السياحية الإسبانية الكبرى”.

وفي سنة 2024، تقول الصحيفة، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية، التي فتحت مؤخرا خطاً مباشرا إلى المدينة المغربية، عن زيادة في الاهتمام بالمغرب، بنسبة 308 في المائة.

وحسب الموقع الناطق بالإسبانية، فإن الصحافة البريطانية نفسها، تؤكد أن مدينة أكادير، تشهد “نهضة” مع “فنادق أنيقة” مليئة بالمرافق لجذب السياح، كما أن قرى الصيد مثل تاغزوت وأماكن ركوب الأمواج، تستقطب السياح.

ونقل “هافنغتون بوست”، عن صحيفة “التلغراف” البريطانية، ذهابها، حسب تعبير الموقع الإسباني، إلى أبعد من ذلك في تقييمها لمدينة أكادير المغربية، بقولها إنها “في الوقت الحالي، تعتبر هي الطفل الجديد في المنطقة التي تتحدى هيمنة إسبانيا على العطلات”.

وتذهب صحيفة التلغراف إلى أبعد من ذلك في تقييمها للمدينة المغربية، فتقول: “في الوقت الحالي، تعتبر أكادير هي الطفل الجديد في المنطقة الذي يتحدى هيمنة إسبانيا على العطلات “، في إشارة إلى التدفق المحتمل للسياح.

Share
  • Link copied
المقال التالي