تشهد مدينة قلعة السراغنة على بعد أسبوعين من شهر رمضان المبارك، زيادات كبيرة في أثمنة الدقيق المدعم، وسط صعوبة يعانيها ذوي الدخل المحدود في توفير تكاليف المعيشة.
وتصل هذه الزيادات إلى أربعين درهما في كيس الدقيق المدعم من حجم 50 كيلوغراما.
وتحدث هذه الزيادات في ظل ظروف معيشة صعبة يطبعها الغلاء الذي تعرفه العديد من المواد الغذائية والخضر واللحوم وغيرها من الموادالاستهلاكية.
وحددت الدولة ثمن كيس الدقيقة المدعم من حجم 50 كيلوغراما في 100 درهم، لكن البائعين يستغلون الإقبال عليه للقيادة في الثمن إلى 140 درهما.
ويستغرب بعض المواطنين صمت سلطات مدينة قلعة السراغنة على هذه التجاوزات التي تمس قوت المغاربة الفقراء.
ويستغل بعض الباعة إقبال الفئات الشعبية على هذا النوع من الدقيق لبيعه بثمن أغلى، مستفيدين من عدم إخضاعهم للمراقبة الشديدة، وغياب زجرهم لمنع تجاوزاتهم.
ويتخوف بعض المقتنين لهذا الدقيق، من أن يرفع البائعون الثمن أكثر في الشهر الفضيل، مما يزيد من معاناتهم مع تكاليف المعيشة، كما يأملون ان تقف السلطات الوصية على عمليات البيع لتمر في ظروف شفافة.
تعليقات الزوار ( 0 )