Share
  • Link copied

وسط تواطؤ جزائري.. ممثل جبهة “البوليساريو” بإسبانيا يتورط في بيع أطفال تندوف لعائلات إسبانية

كشف منتدى “فورساتين” من قلب مخيمات تندوف، أنه بعد شيوع خبر اختطاف الفتاة “قيلح لعروسي”، انكشف أمر شبكة التهريب الدولية والاتجار في البشر العاملة تحت إشراف عصابة قيادة البوليساريو، حيث قامت السلطات الجزائرية في محاولة للتستر على صنيعتها، بمنع سفر الفتاة الصحراوية إلى غسبانيا، وأعادتها الى المخيمات.

وأوضح المنتدى في بيان له، أن الاختطاف والاحتجاز القسري، والحرمان من حرية التنقل وبيع الأطفال واستغلال النساء، كلها جرائم ضد الإنسانية ارتكبت داخل الأراضي الجزائرية، في انتهاك واضح وملموس لبروتوكول باليرمو، الذي يُعرف بالرسم الكامل باسم بروتوكول الأمم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة تجارة الأشخاص، خاصة النساء والأطفال، وهو إطار دولي أُقر في عام 2000 تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي صادقت وانضمت إليه الجزائر في 9 مارس 2004.

وسجل المنتدى، أن لعل من حسنات قضية الفتاة “فيلح لعروسي”، أنها كانت سببا في خروج العشرات من العائلات عن صمتها، ونفضت الغبار عن مئات القضايا التي لا تزال قائمة لمئات الأطفال الصحراويين الذين تم بيعهم والمتاجرة فيهم صغارا.

وظهرت عائلة تتهم مسؤولا دبلوماسيا ببيع ابنها، حيث أعلنت سيدة يوم أمس أن ممثل جبهة البوليساريو بلاريوخا المدعو محمد لبات مصطفى، طلب من العائلة تسجيل ابنهم في برنامج العطل الصيفية وتكلف بجميع الاجراءات، وبعد انقضاء العطلة سألت العائلة عن ابنها، فطلب منهم تركه لمدة شهرين باسبانيا لتلقي العلاج ، وبعد انقضاء المدة أصبح يتحجج ويعطي الأعذار.

وأشار المنتدى، إلى أن العائلة لم تستطع استلام ابنها، الذي مر على مغادرته المخيمات قرابة الخمس سنوات، ليتبين أن المسؤول الدبلوماسي قام ببيع الطفل لإحدى العائلات دون مشورة عائلته، وهو أمر خطير يفضح كيف يتاجر قياديو عصابة البوليساريو بالأطفال والنساء، وسط تواطء وصمت جزائري رهيب.

Share
  • Link copied
المقال التالي