تقدم فريق نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في مجلس المستشارين بسؤال كتابي حول دعم وتأهيل المقاولات الصحفية بجهة العيون الساقية الحمراء، حيث تواجه فالمقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة شبح الإفلاس.
وأوضح الفريق ضمن سؤالة الموجه إلى محمد المهدي بنسعيد، أن “المقاولات الصحفية المتواجدة بجهة العيون الساقية الحمراء، تعيش وضعية صعبة بسبب انعدام المداخيل وغياب أي برنامج تنموي يستهدف هذه المقاولات من حيث التكوين والتأهيل والدعم”.
وشدد واضعو السؤال، على أن “المؤسسات الصحافية تعيش الإفلاس، رغم الدور الطلائعي للإعلام الجهوي بأقاليم هذه الجهة (السمارة -العيون- طرفاية-بوجدور)، وخصوصا في الدفاع عن القضايا العليا للوطن، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، وذلك في ظل وجود إعلام معادي للوحدة الترابية للمملكة، ومدعوم بجميع الوسائل من طرف أعداء الوطن”.
واعتبر فريق نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في مجلس المستشارين، أن “النصوص القانونية والتنظيمية المنظمة للولوج الى مهنة الصحافة وشروط الحصول على الدعم العمومي لم تراعي الخصوصية المجالية للجهة. فالمقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة بهذه الجهة يهددها شبح الإفلاس”.
واقترح الفريق، “إحداث مبادرات استعجالية لبقائها، كإحداث صندوق جهوي بشروط جهوية يسهر عليه القطاع الوصي، شأنه شأن صندوق دعم المركز السينمائي المغربي الصنف المتعلق بالأفلام الوثاقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، كتمييز إيجابي في هذه المنطقة”.
إلى ذلك، طلب الفريق، بنسعيد بـ”الكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذوها الوزارة من أجل تأهيل ودعم الصحافة الجهوية في مجال صحراوي مغربي قادرة على التأثير، وعلى أداء واجبها المهني في الصحراء المغربية انتصارا للقضية الوطنية وللمصالح العليا للمغرب؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )