شارك المقال
  • تم النسخ

وسط تصاعد حدّة التوتر.. إسرائيل تشن حملة شعواء ضد من يرفعون الأعلام الفلسطينية

أمر وزير الأمن العام الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتمزيق أي علم فلسطيني من أي مكان عام، وذلك بعد أيام من إثارته للتوترات باقتحامه للمسجد الأقصى حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الاثنين.

تعليمات بن غفير جاءت في رد فعل فيما يبدو على إطلاق سراح عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، بعد قضائه 40 عاما في السجون الإسرائيلية، وهو يلوح بالعلم الفلسطيني الأسبوع الماضي.

وجاء في بيان لبن غفير أن “الوزير بن غفير أرسل إلى مكتب مفوض الشرطة أمرا ينص على أن جميع ضباط الشرطة من أي رتبة لهم سلطة نزع أعلام السلطة الفلسطينية، في إطار عمل الشرطة”.

ووفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي، قال بن غفير إن قراره “يستند إلى حقيقة أن عرض علم (فلسطيني) هو شكل من أشكال دعم الإرهاب”، في إشارة إلى أن العلم رمز لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال بن غفير في تغريدة له على موقع “تويتر ” سنحارب الإرهاب وتشجيعه بكل قوتنا”.

وساهم دعم بن غفير بشكل أساسي في استعادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسلطة بعد الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي،عقب 18 شهرا في المعارضة من خلال الحصول على دعم اليمين المتطرف والمجتمعات المتشددة. وألغت حكومة نتنياهو في أواخر الأسبوع الماضي امتيازات كبار الشخصيات لعدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين، مما أعاق قدرتهم على السفر دوليا.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن هذا كان انتقاما من قرار السلطة الفلسطينية “شن حرب سياسية وقانونية” ضد إسرائيل، في إشارة إلى دفع المسؤولين الفلسطينيين محكمة العدل الدولية لإبداء رأيها حول الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية المستمر منذ 55 عاما.

واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين، إسرائيل بالعمل على تقويض السلطة الفلسطينية ماليا ومؤسساتيا، وذلك بعد إقرار الحكومة الإسرائيلية إجراءات عقابية ضدها على خلفية توجهها للمؤسسات الدولية.

(القدس العربي)

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي