شارك المقال
  • تم النسخ

وسط تجدد الشكوك بإسبانيا.. هل اتفقت مدريد والرباط على تقاسم السيادة على سبتة ومليلية؟

تجددت الشكوك في إسبانيا، من اتفاق حكومة بيدرو سانشيز مع المغرب، من أجل تقاسم السيادة على مدينتي سبتة ومليلية اللتين تحتلهما المملكة الإيبيرية منذ قرون.

وعلى الرغم من أن حزب “فوكس” اليميني المتطرف، يجدد بين الفينة والأخرى، مساءلة الحكومة عن هذا الأمر، خصوصا بعدما تحدث عنه مسؤولون سابقون في الحكومة، أو إعلاميون إسبان، إلا أن مدريد، لا تجيب صراحةً عن الموضوع.

وفي هذا الصدد، قال موقع “ceutatv”، إن حكومة بيدرو سانشيز، “ليس لديها ما تقوله عن تصريحات المحلل فرناندو كوتشو حول السيادة المشتركة لسبتة ومليلية مع المغرب”.

ويأتي هذا بعد أسابيع عن تصريحات الوزيرة السابقة للحزب الاشتراكي العمالي، ماريا أنطونيا توريخيو، بخصوص إعادة المدن ذاتية الحكم إلى المغرب، التي وصفتها الحكومة وقتها، بأنها تدخل في خانة “الرأي الشخصي”، رافضة التعليق عليها.

وأضاف المصدر أن هذا الرد، هو ما قدمته الحكومة لعضو بمجلس الشيوخ، عن سبتة، يولاندا ميريلو، التي استجوبت الحكومة لمعرفة ما إن كان هناك أي اتفاق بين إسبانيا والمغرب، بخصوص السيادة المشتركة على سبتة ومليلية.

السلطة التنفيذية، تؤكد باستمرار أنها “تدافع بحزم عن وحدة أراضي إسبانيا، وفقا للدستور وبقية النظام القانوني”، على الرغم من أن “فوكس”، يعتبر أن الصمت على الإجابة بشكل صريح عن شكوك وجود اتفاق مع المغرب بهذا الشأن، بمثابة إقرار بإمكانية حدوثه.

وأكد ردوندو، على أن الحكومة مطالبة بالإجابة عن ممثلي سبتة في المؤسسات التشريعية، من أجل تبديد أي شكوك تخص هذا الاحتمال، الذي تجعله طريقة رد السلطة التنفيذية ممكنا”.

وحذّر رودنو، من أنه “إذا لم يكن هناك اتفاق من هذا القبيل مع المغرب، فإن حكومة سانشيز، لن تتورع في إنكار الأمر عبر تصريحات لوسائل الإعلام بشكل قاطع”.

وأردف: “لم يفعل ذلك والشيء الوحيد الذي حققه بمراوغته وصمته هو جعل كل هؤلاء الناس في سبتة أكثر قلقًا لأننا نرى كيف أن عمل سانشيز السياسي ضد المغرب قائم على الاستسلام والخيانة”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي