انتفض منتخبون وبرلمانيون حول معطيات قدمها مكتب دراسات اعتمده مجلس جهة مراكش أسفي لإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب، عندما قدم معطيات خاطئة وغير صحيحة عن الوضع الاقتصادي والتنموي بإقليم قلعة السراغنة.
وتميزت جل مداخلات ممثلي عمالة اقليم قلعة السراغنة في مجلس جهة مراكش أسفي في اللقاء التشاوري المنعقد، صباح اليوم الأربعاء، بانتقاد شديد لممثل مكتب الدراسات، واعتبروا أن عرضه الذي قدمه أمام عامل الإقليم، ورئيس وأعضاء مجلس جهة مراكش أسفي ومنتخبين ومسؤولين ورؤساء مصالح خارجية تضمن مغالطات وأخطاء غير مقبولة وتستوجب التصحيح.
وقال كل من عبد الرحيم واعمرو، البرلماني وعضو المجلس الاقليمي، وعبد العالي دومو الرئيس السابق والعضو الحالي للجهة، ويوسف أخديد، العضو بالمجلس الجهوي، ورشيد منوني رئيس المجلس الجماعي لمايات، أن ممثل مكتب الدراسات أشار في عرضه إلى معلومات لا يمكن للمجلس الجهوي أن يعتمد عليها في تخطيطه للفترة القادمة، ولا يمكن السكوت عنها. واصفيا إياها بالسطحية.
وطالب المنتخبون الغاضبون من رئيس مجلس جهة مراكش آسفي بتدارك ما تضمنه عرض ممثل مكتب الدراسات لضمان أرضية تمكن من المساهمة في وضع إستراتيجية حقيقية، ولما يمكن أن يساهم في تنمية إقليم قلعة السراغنة خلال الخمس والعشرين سنة القادمة.
وكان ممثل مكتب الدراسات أشار في عرضه إلى بعض المعطيات الخاطئة، من قبيل أن نسبة الفقر والبطالة بالإقليم ضعيفة، محددا نسبتها في اقل من عشرة بالمائة إلى غير ذلك من الإحصائيات المتعلقة ببعض المجالات النشيطة بالإقليم ومميزاته، والتي أثارت ملاحظات وتعاليق احتجاجية على ما عبر عنه ممثل مكتب الدراسات في اللقاء التشاوري حول إعداد التراب لأقاليم جهة مراكش آسفي.
تعليقات الزوار ( 0 )