شارك المقال
  • تم النسخ

وسط الأزمة بين الرباط ومدريد.. مبعوث بايدن يزور إسبانيا الأسبوع المقبل

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أمس (الجمعة)، أنّ وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، سيكون أول عضو في إدارة جو بايدن الجديدة يزور إسبانيا الأسبوع المقبل، وذلك وسط الأزمة المتصاعدة بين المغرب وإسبانيا.

وسيزور أول مهاجر لاتيني ومهاجر يقود الشؤون الداخلية الأمريكية كل من البرتغال وإسبانيا في الفترة ما بين يومي الاثنين والأربعاء، بينما يقوم وزير الخارجية أنطوني بلينكين بجولة في كل من دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا.

ويرتقب أن يلتقي مايوركاس في مدريد مع نظيره الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا ومسؤولين حكوميين آخرين من أجل إعادة تأكيد العلاقات الثنائية وتعميق الأولويات المشتركة، وتأتي هذه الزيارة بعد “الاجتماع القصير” الذي عقد الاثنين الماضي بين الرئيسين جو بايدن وبيدرو سانشيز في أروقة مقر الناتو في بروكسل.

واقتصرت إدارة واشنطن على إبلاغ مدريد، بأن مايوركاس، سيتطرق في لقاءه مع مارلاسكا، إلى مواضيع تتعلق بالتهديدات الأمنية المشتركة، بما في ذلك قضايا الإرهاب والجرائم الإلكترونية ، فضلاً عن قضايا الهجرة والتنقل، من بين قضايا أخرى.

واستبعدت واشنطن الحديث عن القضايا الثنائية بين المغرب وإسبانيا، والحديث عن القواعد العسكرية والرسوم الجمركية، حيث تجنبت إدارة بايدن التطرق إلى الأزمة الأخيرة في ثغر سبتة المحتلة، في رسالة واضحة إلى قوة علاقاتها مع الرباط، وفقا ما أوضحته الصحافة الإسبانية.

وذكرت المصادر ذاتها، أنه من غير المتوقع تعديل الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الذي وقعه في ذلك الوقت دونالد ترامب، والذي أعطى الدولة المغربية القوة للضغط على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة مماثلة.

ومن القضايا الشائكة الأخرى التي تشغل بال إسبانيا، العرض المغربي لقاعدته البحرية في الكاراز لتحل محل قاعدة روتا (قادس)، عندما جددت إسبانيا والولايات المتحدة للتو حتى ماي 2022 اتفاقية الدفاع التي تسمح باستخدامها، واتفاقية قاعدة مورون دي لا فرونتيرا في (إشبيلية).

وفيما يتعلق بالتعريفات، تأمل إسبانيا أن يتم الانتهاء من التعليق المؤقت للتعريفات الـ 25 المفروضة على الضرائب على المنتجات الإسبانية، مثل المأكولات البحرية والأخطبوط.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي