وسط الأزمة بين الرباط وباريس.. زعيم المعارضة الفرنسية جان لوك ميلينشون سيزور المغرب

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن زعيم المعارضة الفرنسية، جان لوك ميلينشون، يعتزم زيارة المغرب الأسبوع المقبل، في وقت تمر فيه العلاقات بين الرباط وباريس بأزمة معقدة امتدت الى المواجهة بين إعلام البلدين.

ووفقا لصحيفة “I24News” الإسرائيلية، فإن جان لوك ميلينشون، يقوم بهذه الزيارة بدعوة من عدة أحزاب سياسية مغربية وأعضاء مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية التي يرأسها المستشار البرلماني الاستقلالي محمد زيدوح.

ويذكر أن ملينشون ولد في المغرب وتربى في مدينة طنجة قبل الانتقال إلى فرنسا، ويتزعم حزب “فرنسا غير الخاضعة الذي يتألف من تحالفات يسارية وأنصار البيئة.

وسيصل جان لوك ميلينشون يوم 4 أكتوبر إلى مراكش، حيث سيزور المنازل والمواقع في المدينة القديمة التي تضررت بسبب زلزال 8 شتنبر.

ومن المقرر أن يعقد السياسي اليساري خلال إقامته ندوات أيضا، خاصة بالدار البيضاء يوم 5 أكتوبر، ويقدم خلالها كتابه الجديد، وهو مقال سياسي بعنوان “افعلوا الأفضل”.

وفي 7 أكتوبر، سيسافر إلى طنجة، مسقط رأسه، ثم يتوقف في الرباط، وهي محطة سيخصصها لعقد اجتماعات مع قادة الأحزاب السياسية، ولا سيما حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال.

وتستمر الأزمة بين باريس والرباط، وتجمع مختلف المقالات التحليلية التي نشرتها الصحافة في فرنسا والمغرب وبرامج قنوات التلفزيون المتخصصة في الأخبار أن العلاقات لن تشهد انفراجا طالما استمر الرئيس ماكرون في الإليزيه.