Share
  • Link copied

وسط استمرار الأزمة.. تخوّف إسباني من نقل كاتالونيا لسفارتها من تونس إلى الرباط

أفادت مصادر متطابقة، أن حكومة كاتالونيا تعتزم نقل سفارتها في شمال إفريقيا من تونس إلى الرباط، وفق ما أعلنته مستشارة الحكومة الكاتالونية للسياسة الخارجية، فيكتوريا ألسينا. دون تأكيد قبول المغرب هذا الإجراء من عدمه.

ووفق صحيفة “لاراثون” الإسبانية التي أوردت الخبر، فإن قبول المغرب بنقل سفارة كاتالونيا -التي تعتبرها إسبانيا “إنفصالية”- من تونس إلى الرباط “عامل يجب أخذه بعين الاعتبار في العلاقات التي لا تزال معقدة بين مدريد والرباط”.

ويأتي هذا القرار، وفق الصحيفة ذاتها، في وقت لم تتطبع فيه العلاقات بين إسبانيا والجار الجنوبي بعد، خاصة بعد مقابلة “غير مفهومة”، بين رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، مع زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي قبل أيام في بروكسل.

وذكّرت “لاراثون” بأن إبراهيم غالي كان السبب في واحدة من أكبر الأزمات بين المغرب وإسبانيا والتي كانت تقترب من الانفراج، غير أنه، تضيف الصحيفة، قبول تواجد سفارة كاتالونيا بالرباط “لن يساهم في هذا التطبيع”.

وأبرزت الصحيفة الإسبانية، أن عددا من الأحزاب السياسية الإسبانية تعتبر فتح سفارات لإقليم كاتالونيا -الذي يتمتع بالحكم الذاتي- في دول العالم، يعدّ “سلاح دعاية للانفصاليين الكاتالونيين”، مشيرة إلى أن مدريد تعارض هذه التحركات.

وإلى جانب تونس، تضيف “لاراثون”، لدى الحكومة الكاتالونية شبكة من الوفود في الخارج لتعزيز حضورها في العالم وروابطها مع البلدان الإستراتيجية، وفقًا لقانون الحكم الذاتي لكتالونيا لعام 2006، هو النظام المؤسسي الذي ينظم سياسيًا حكومة كاتالونيا المستقلة.

ومن بين العواصم التي توجد بها تمثيليات لكاتالونيا، هناك باريس وبروكسل وروما ولندن وبرلين وواشنطن وفيينا ولشبونة. كما تنتشر الوفود في مجموعات إقليمية معينة، مثل “دول الشمال ودول البلطيق” و”أوروبا الوسطى” و”البلقان”.

Share
  • Link copied
المقال التالي