أكد وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على أن العلاقات الموريتانية المغربية، جيدة، وأن الزيارة المرتقبة للرباط في مارس الماضي، تم تأجيلها بسبب ظروف الجائحة، وأن والتبادلات بين البلدين هائلة.
ووفق حوار أجراه وزير الخارجية الموريتاني، مع مجلة ‘’جون أفريك’’، فإن المغرب وموريتنا، يحضرون للجنة عسكرية مشتركة، في سياق تتسم فيه المبادلات بين الطرفين، بكونها ‘’هائلة’’، خاصة في مجال التعليم، حيث يتابع عدد كبير من الطلبة الموريتانيين دراسته بالمغرب، بالإضافة إلى المبادلات التجارية، وكل هذا سيعرف تطورا وتحسنا.
وأبرز وزير الخارجية الموريتاني في حديثه مع ‘’جون أفريك’’ أن ‘’موريتانيا تضع نفسها في موقف حيادي، ولا تلعب أي دور وساطة، في قضية الصحراء المغربية، وتدعو الأمم المتحدة لتعيين مبعوث أممي في الصحراء، وإيجاد حل سلمي يشارك فيه كل الأطراف، على حد تعبيره.
وأوضح وزير الخارجية الموريتاني في تصريحه لجون أفريك “قناعتنا أن الحل سلمي، ولقد أوضحنا لأصدقائنا في البوليساريو أننا لا نوافق على إنهاء وقف إطلاق النار، وأن أي شيء يمكن أن يؤدي إلى الصراع ليس بالشيء الجيد”.
مؤكدا على أنه يجب أن “ننتقل إلى الأمم المتحدة، وندعو الأمين العام مرة أخرى إلى تعيين مبعوث خاص وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وموريتاني تحافظ على موقفها الحيادي الإيجابي، ولا تلعب دور الوساطة”.
تعليقات الزوار ( 0 )