Share
  • Link copied

وزير الصحة يعقد اجتماعاً مع اللجنة العلمية المختصة لتقييم الوضعية الوبائية لـ”فاشية جدري القردة”

ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الجمعة 16 غشت 2024، اجتماعا مع اللجنة العلمية المختصة، خصص لتدارس المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي.

وجاء الاجتماع في إطار الإجراءات الاستباقية والجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة (إم-بوكس).

وقالت الوزارة في بلاغ لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إنه تم خلال الاجتماع، “استعراض وتقييم مدى فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في بلادنا، والتي أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال”.

كما أكد الوزير، وفق البلاغ، “على ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه المنظومة، بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”، متابعا (أي البلاغ)، أنه “تمت مناقشة البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جذري القردة (إم-بوكس)، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية”.

وأوضح البلاغ، أن اللجنة العلمية، أشادت بـ”نجاح البروتوكول العلاجي الحالي في المغرب، والذي ساهم في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل أية مضاعفات صحية خطيرة”، متابعاً أن الاجتماع، تناول “أيضاً أهمية تكثيف جهود التوعية والتحسيس لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، من خلال تقديم النصائح الطبية الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى”.

ودعا الوزير، إلى “ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي، لضمان استمرارية التنسيق الفعال والتجاوب الفوري مع أي تطور محتمل في الوضعية الوبائية”، مؤكداً على “التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء والهيئات الوطنية والدولية، من أجل ضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار هذا الوباء”.

وفي ختام البلاغ، جددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، “دعوتها لجميع المواطنات والمواطنين بالتحلي بروح المسؤولية واليقظة”، مهيبةً، بـ”الجميع الالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية المعتمدة، والتقيد بالمصادر الرسمية للمعلومات”.

Share
  • Link copied
المقال التالي