أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي، خوسيه مانويل ألباريس، “أن خارطة الطريق المتفق عليها بين الرباط ومدريد يتم تنفيذها”، وذلك في إشارة إلى المراسلات التي كشفت صعوبة فتح المعابر الجمركية بين البلدين.
وأبرز المتحدث ذاته، يومه (الثلاثاء) في كلمة له عقب انعقاد مجلس الوزراء أن “جميع الخطوات المتفق عليها بشأن فتح المعابر الجمركية بين المغرب وإسبانيا عبر مدينتي سبتة ومليلية جارية ولن يتم إلغاؤها”.
وأوضح ألباريس أنه “وبالرغم من عدم إجراء أي عملية جمركية مع مدينتي مليلية وسبتة منذ 2018، إلا أن هناك صعوبة في تطبيق الحدود المعيارية وهي “آلية معقدة يتعين من خلالها التحقق من عدة أشياء”.
وأبرز وزير الخارجية الإسباني، أن “اختبارات الاستيراد التجاري مع المملكة المغربية، جرت قبل أيام قليلة من الانتخابات البلدية والإقليمية في 28 ماي وأكد أن “كل الخطوات يتم اتخاذها من أجل ذلك”.
وتطابق تصريحات ألباريس ما جاء على لسان المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، بأن المفاوضات مع المغرب بشأن خطة فتح الجمارك في معابر سبتة ومليلية “معقدة”.
وجاءت تصريحات رودريغيز، أمس الاثنين، ردا على أخبار تداولتها الصحافة الإسبانية، حول مراسلات بين الرباط ومدريد، تفيد بأن الرباط متمسكة بتأجيل مواعيد فتح الجمارك في معابر سبتة ومليلية المحتلتين.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية، قد أكدت أن “الإجراءات اللازمة لفتح الجمارك في سبتة ومليلية، تتعلق أساسا بآليات قانونية، وبالأمن الصحي، والتجانس مع متطلبات البيئة الأوروبية”.
تعليقات الزوار ( 0 )