Share
  • Link copied

وزير الخارجية الإسباني الجديد يُمهد الطريق لضمّ سبتة ومليلية إلى منطقة شنغن

يُسارع حكام مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، الزمن للضغط على حكومة بيدرو سانشيز لإلحاق المدينتين بمنطقة شنغن الأوروبية، حيث يدرس قصر مونكلوا “إلغاء النظام الخاص الذي يسمح بمرور المغاربة إلى المدينتين دون تأشيرة” وذلك في مساعي جديدة لإقحام الاتحاد الأوروبي.

وفي تطور جديد في الملف، أفاد رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، يومه (الجمعة) أنه تحدث في مدريد خلال جلسة له مع الوزراء الجدد للسياسة الإقليمية، إيزابيل رودريغيز ووزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، لمناقشة تضمين ثغرَي سبتة ومليلية إلى المجال الجمركي الخاص بالاتحاد الأوروبي “شنغن”.

وأضاف حاكم المدينة في تصريحات صحافية: “تعلمون أنه كان هناك تغيير وزاري، وأن هناك جهات فاعلة جديدة ومن المفترض أن تكون هناك استراتيجيات جديدة، لذلك يمكنني أن أقول لكم إنّ الحكومة المركزية، والوزراء المعنيين الذين تحدثت معهم بالأمس يشقون طريقهم فيما يتعلق باتفاق “شنغن”.

ولفت دي كاسترو، إلى أنّ موقف حكومة إسبانيا قوي واضح بعد أنْ تحدثُ مع وزير الخارجية الجديد، قائلا: “إنه واضح جدا، لقد قال عمليا ما يحاول قوله، وهناك بعض السبل لذلك من بينها الدبلوماسية، مضيفا: قال لي الوزير حرفيا “أنا أصمم استراتيجية، وفي اللحظة التي أحاكم فيها كل شيء كما أريد، ستتغير الأمور”.

من جانبه، سأل النائب دانيال كونيسا عن الحزب الشعبي الإسباني، خلال الجلسة المكتملة، عن موقف الحكومة الإسبانية من التطبيق الكامل لاتفاقية شنغن في المدينة، معتقدا “أنه ينبغي عليهم اتخاذ موقف مشترك لأنهم قلقون”، وفق ما جاء في صحيفة El Faro de Melilla.

وأوضح كونيسا، أنّ “حزب الشعب واضح في موقفه بخصوص إقامة علاقات طيبة مع المغرب، مبنية على حسن الجوار، لكن بدون ابتزاز مغربي، أو بعبارة أخرى، يجب أن نفعل لمليلية ما هو جيد لمليلية، بغض النظر عما يعتقده المغرب فيما يتعلق ببعض المقترحات التي قدمتها حكومة إسبانيا بشأن استثنائية معاهدة شنغن”.

يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية الإسبانية الجديد، خوسيه مانويل ألباريس، شدّد الأسبوع الماضي في كلمة له على هامش حفل تنصيبه وزيرا للشؤون الخارجية، على ضرورة تعزيز العلاقات المغربية الإسبانية، موردا أن المملكة المغربية “بلد صديق كبير وجار جنوبي”.

Share
  • Link copied
المقال التالي