شارك المقال
  • تم النسخ

وزير الخارجية الإسباني الجديد: المغرب صديق عظيم يجب تعزيز التعاون معه

استهل وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسي مانويل ألباريس، خطابه الأول بمناسبة حفل تنصيبه، وزيرا للخارجية الإسبانية، خلفا للوزيرة السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، باعتبار المغرب ‘’صديقا عظيما يجب أن نعزز علاقات التعاون معه’’ في سياق الأزمة التي تمر فيها العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، بسبب استقال ‘’بن بطوش’’ بالأراضي الإسبانية.

ووفق إلباييس، الصحيفة الإسبانية القريبة من مراكز القرار، فإن إقالة وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، جاء من أجل تجاوز الأزمة وإعادة العلاقات التي تحاول اسبانيا إعادتها خاصة مع المغرب، وبتولي الوزير الجديد للحقيبة الوزارية، انفراج واضح تجاه المغرب.

ويضيف المصدر ذاته، أن إسناد مهام الخارجية، لـ’’ألباريس’’ بادرة لفتح الحوار مع أحد شركاء الإسبان الرئيسيين في مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، بعدما تسببت غونزاليس لايا، ضدا على معايير وزارة الداخلية، أن ترحب في إسبانيا بزعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي، وهي لفتة أزعجت الرباط وتوقفت عن اعتبارها محاورة صالحة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن إسبانيا تحاول جاهدة، طي صفحة الأزمة التي اندلعت بين البلدين، ومحاولة منها إعادة الثقة بين العلاقات، خاصة بعد ما أفرزه قرار استقبال زعيم جبهة ‘’البوليزاريو’’ من أجل تلقي العلاج من كورونا’’.

وتأتي هذه التصريحات، من قبل وزير الخارجية الإسباني الجديد، عقب الإطاحة بـ’’أرانشا غونزاليز لايا’’ من منصبها عقب التعديل الحكومي، خاصة بعد الأزمة الكبيرة التي اندلعت بين المغرب واسبانيا، وما تلى ذلك من تصريحات وصفت بـ’’الاستعمارية’’ التي صرحت بها الوزيرة السابقة لوسائل الإعلام، محاولة التغطية على فضيحة استقبال ‘’مجرم حرب’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي