كشف وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، أمام مجلس المستشارين اليوم الثلثاء، أن شهرين من الحجر الصحي سيكلفان المغرب ما بين 5 و7 نقط من نمو الناتج الداخلي الإجمالي، وهو ما يعني خسارة مليار درهم (100 مليار سنتيم) عن كل يوم حجر.
وأضاف بنشعبون، خلال مداخلة له بالجلسة الأسبوعية، أن شهران من الحجر الصحي الاقتصاد المغربي ما بين خمس وسبع نقط من نمو الناتج الداخلي الإجمالي، ما يعني خسارة مليار درهم عن كل يوم حجر، رأن الخسارة كانت ستكون أكبر لو لم يقدم الدعم من طرف صندوق تدبير جائحة كورونا.
وتابع المتحدث نفسه، أن الأزمة أثرت على عدد من القطاعات التصديرية، من بينها قطاع السيارات الذي تراجعت صادرته بـ96 في المائة في شهر أبريل، وصناعة الطيران بـ81 في المائة، والالكترونيك ب،93 في المائة، والنسيج بـ86 في المائة، فيما سجل تطور إيجابي لصادرات الفوسفاط، كما تم تسجيل تراجع الصادرات بـ61 في المائة، والواردات بـ34 في المائة.
ولفت بنشعبون “لتباطؤ النشاط الاقتصادي،بشكل ملحوظ على تطورات عائدات السياحة في شهر أبريل ليبلغ معدل الانخفاض على مدى 4 أشهر الأولى من 2020، 15 في المائة، بالإضافة إلى تحويلات مغاربة العالم التي انخفضت بـ30 في المائة خلال أبريل 2020، و11 في المائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2020. ومن جهة أخرى.
تعليقات الزوار ( 0 )