شارك المقال
  • تم النسخ

وزيرة خارجية بنما السابقة: المغرب شريك محوري لأمريكا الجنوبية في إفريقيا

أكدت وزيرة العلاقات الخارجية السابقة لبنما، جانينا إيزابيل تيواني مينكومو، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتموقع ك”شريك محوري” لبلدان أمريكا الجنوبية في إفريقيا.

وقالت السيدة تيواني مينكومو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، “إن الإنجازات الكبرى التي تحققت على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، جعلت من المغرب فاعلا أساسيا في القارة الإفريقية، وشريكا محوريا لدول أمريكا الجنوبية”.

وأبرزت أن الرؤية الملكية الحداثية واستراتيجية التنمية متعددة الأبعاد، التي يتم تفعيلها تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مكنت المغرب من تعزيز مكانته إقليميا ودوليا.

وأكدت المسؤولة البنمية السابقة أن الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى عدد من دول المنطقة في 2004 “فتحت آفاقا واعدة للتعاون والشراكة مع هذه البلدان في إطار تعاون جنوب – جنوب مثمر وذي نفع متبادل”.

وأوضحت، من جهة أخرى، أن المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك تُجسد التزام المغرب بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي، بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، المنطقتين الزاخرتين بالفرص والموارد.

وسجّلت السيدة مينكومو في هذا الصدد، أن الموقع الاستراتيجي لبلادها في منطقة البحر الكاريبي يتيح آفاقا واعدة للشراكة مع المغرب الذي يتمتع بدوره بموقع استراتيجي كجسر بين إفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى من العالم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي