شارك المقال
  • تم النسخ

وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة: أحترم المغرب ولا أحمل أية ضغينة تجاهه

قالت أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أنها لا تحمل أية ضغينة تجاه المغرب، بعد تفجّر الأزمة الديبلوماسية بين البلدين على خلفية استقبال زعيم الجبهة الإنفصالية “البوليساريو” بغرض الاستشفاء، الأمر الذي عجّل بإقالتها ومتابعتها من طرف القضاء الإسباني.

غير أن غوزناليس لايا، أكدت في المقابل أنها لم تندم على فعل ذلك، قائلة: “وليس لدي أي سبب للاعتقاد بأن شيئًا قد تم فعله ولم يكن يجب فعله”. مشيرة إلى أنها قبلت بشكل طبيعي خروجها من الحكومة وأنها تتطلّع إلى نسيان الماضي.

ورفضت المتحدّثة في حوار “بودكاست الساعة الـ25” الحديث في مزيد من التفاصيل بشأن الموضوع، باعتباره معروض على القضاء، قائلة: “هذه الأسئلة ليست من اختصاصي للإجابة عليها، وأريد أن أحترم التحقيق الساري”.

وجدّدت المسؤولة الحكومية الإسبانية السابقة، أن تكن للمغرب احترام كبير، وذلك بعد العمل معه بشكل وثيق، “غير أن بلدنا لديها تقليد إنساني لا تريد التخلي عنه”، مشيرة إلى استقبال الأشخاص الراغبين في العلاج.

وأوضحت في هذا السياق، أن إسبانيا لم تفقد أبدا الحوار مع المغرب، مشيرة إلى أن قنوات الاتصال ظلت مفتوحة على الدوام، وأن قرار دخول “غالي” إلى إسبانيا كان قرارا سياسياً.

وبشأن الاستغناء عليها، قالت أرانشا غونزاليس لايا، أنها خرجت راضية وتتطلع دائما الأمام، “خدمت بلدي لمدة 25 سنة خارج بلدي وحين عدت بطلب من الرئيس تمكنا من القيام بأشياء كثيرة في ظروف صعبة للغاية”.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أعلن في يوليوز الماضي، إعفاء وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا من مهامها، في محاولة منه لتخطي مجموعة من الأزمات الداخلية والخارجية.

وقد برزت وزيرة الشؤون الخارجية السابقة بشكل خاص من خلال تدبيرها الكارثي للأزمة التي اندلعت مع المغرب عقب السماح، في أبريل الماضي، بالدخول غير القانوني إلى التراب الإسباني لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بهوية مزورة، حتى يتسنى له الهروب من العدالة الإسبانية.

وكان القضاء الإسباني استدعى، أرانتشا غونزاليس لايا، للتحقيق معها بشأن ملابسات هذه القضية، وذلك بعد اعتراف كاميلو فيارينو، مدير ديوانها، بأنها هي من أمرته بترتيب عملية استقبال إبراهيم غالي دون الحاجة إلى الخضوع لمراقبة الجوازات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي