جددت وزيرة إسرائيلية اليوم الثلاثاء دعوتها إلى إلغاء اتفاق عقدته حكومة بلادها السابقة مع أبو ظبي لنقل النفط من الإمارات إلى إسرائيل عبر خط أنابيب ممتد من إيلات على البحر الأحمر إلى أسدود على البحر المتوسط.
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار لإذاعة الجيش الإسرائيلي “يجب إلغاء هذه الاتفاقية، فليس لها أي ميزة لدولة إسرائيل.. المخاطر البيئية شديدة بما فيه الكفاية”.
وقد أثار الاتفاق سخط جمعيات بيئية في إسرائيل، حذرت من مخاطره على البيئة في البحر الأحمر والشعب المرجانية.
وكانت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية وقعت في أكتوبر 2020 مذكرة تفاهم مع شركة “ميد ريد لاند بريدج” -مقرها الإمارات- لنقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية.
ومن شأن خط الأنابيب أن يسمح للإمارات بتقليل استخدام مسار قناة السويس الأعلى تكلفة واستهلاكا للوقت.
وحينئذ قالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية إن تصدير النفط إلى أوروبا عبر خط أنابيب بري يربط إسرائيل ودول الخليج سيساعد على تجاوز الطرق الملاحية الخطرة والمكلفة لمضيق هرمز وقناة السويس.
وكانت إسرائيل والإمارات وقعتا العام الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات، أعقبه توقيع عشرات الاتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات.
تعليقات الزوار ( 0 )