كشفت وزيرة السياسة الإقليمية والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، أن خريطة الطريق الجديدة لبلدها مع المغرب تسعى إلى ضمان المصلحة العامة لإسبانيا.
وتنبأت المسؤولة الحكومة ذاتها، حسب ما أوردته صحيفة “إل فارو دي مليلية”، بأن “وقتا جديدا للأمل” قد بدأ في الانطلاق في العلاقة بين الرباط ومدريد، بعد الأزمة الدبلوماسية التي استمرت لما يقارب السنة.
رد الوزيرة الأسبانية، جاء على أسئلة طرحها صحفيون بعد أن أكد رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، أنه سيسافر إلى المغرب على نحو متوقع في الأسبوع القاد بدعوة من الملك محمد السادس.
إيزابيل رودريغيز، عادت لتؤكد حسب المصدر ذاته، أن للعلاقات مع المغرب دلالات “بالغة الأهمية” في المجالات الثقافية ومجالات الجوار والجوار، وكذلك في الميدان الاقتصادي، وفي مكافحة الإرهاب الجهادي، وفي الاهتمام بضمانات تدفقات المهاجرين.
وشددت أيضا على أن العلاقات مع المغرب هامة جدا بالنسبة لإسبانيا بأسرها، وخاصة بالنسبة لسبتة ومليلية وجزر الكناري.
لتتوقع وزيرة السياسة الإقليمية والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، أن يكون هناك وقت جديد للأمل” ، مضيفة أن الحكومة ستضفي الطابع الرسمي على هذه العلاقات الجديدة، عبر التخطيط لزيارة سانشيز إلى المغرب.
يشار إلى أن المسؤولية الحكومية المذكورة، لم تكن الوحيدة التي قدمت ردود فعل إيجابية بعد عودة العلاقات بين إسبانيا والمغرب، حيث كان هناك عدد كبير من المسؤولين الإسبان الذين ثمنوا التحول الدبلوماسي الأخير.
وفي هذا الصدد، سبق ورحب وزير الرئاسة الإسبانية فيليكس بولانوس، بتصميم البلدين على تدشين “مرحلة جديدة من التعاون والشراكة والتوافق والوفاء” مشددا على أهمية توثيق شراكة متينة مع المغرب.
وسجل بولانوس أن الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، ستكون “نقطة انطلاق” لعلاقة متجددة “سنبدأ قريبا في جني ثمارها “.
جدير بالذكر أن تقارير إعلامية إسبانية، كشفت أن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، سيسافر إلى المغرب الأسبوع المقبل، بدعوة من الملك محمد السادس.
وأفادت بأنه من المتوقع أن يتوجه سانشيز إلى الرباط برفقة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، الذي أجّل لهذا السبب الاجتماع المقرر مع نظيره ناصر بوريطة.
تعليقات الزوار ( 0 )