شارك المقال
  • تم النسخ

وزراء إسبان يدافعون عن أهمية المرحلة الجديدة مع المغرب

شدد وزراء إسبان على أهمية خارطة الطريق الجديدة التي توافق عليها المغرب وإسبانيا، والآفاق التي تفتح لمواصلة تطوير علاقات التعاون بين البلدين الجارين والصديقين.

وفي هذا الصدد دافعت إيزابيل رودريغيز، وزيرة السياسة الإقليمية والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، عن إطلاق “خارطة الطريق الجديدة” لضمان استقرار العلاقات الثنائية وتقدمها.

وأكدت رودريغيز، في تصريحات لوسائل إعلام، أن العهد الجديد الذي يدشنه البلدان “مهم للمضي قدما بالعلاقات الثنائية، ليس فقط في المجال الثقافي والقرب والجوار؛ ولكن أيضا في المجال الاقتصادي وتدبير تدفقات الهجرة ومكافحة الإرهاب”.

وشددت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية على أن “مرحلة جديدة من الأمل تنطلق بين البلدين لإعطاء بعد أكثر شمولية لعلاقات حسن الجوار والتعاون”.

وفي سياق متصل، رحب فيليكس بولانوس، وزير الرئاسة الإسبانية، بتصميم البلدين على تدشين “مرحلة جديدة من التعاون والشراكة والتوافق والوفاء”، مشددا على أهمية توثيق شراكة متينة مع المغرب.

وسجل بولانوس أن الزيارة المرتقبة لبيدرو سانشيز إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، ستكون “نقطة انطلاق” علاقة متجددة “سنبدأ قريبا في جني ثمارها”.

وكان الملك محمد السادس قد أجرى، يوم الخميس الماضي، محادثات هاتفية مع بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية.

وخلال هذه المحادثات جدد ملك المغرب التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية.

وفي هذه الرسالة، أكد سانشيز أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي