شارك المقال
  • تم النسخ

وزارة الصحة تخرج عن صمتها بخصوص الاكتظاظ الكبير في مراكز التلقيح ضد كورونا

خرجت وزارة الصحة، عن صمتها بخصوص الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه أغلب مراكز التلقيح في المدن المغربية، والذي بات يهدّد بتفجير بؤر جديدة لانتشار الفيروس التاجي، ومفاقمة الوضعية الوبائية، حيث دعت إلى الانخراط في الحملة الوطنية للتطعيم، بشكل يجنب المراكز، الفوضى والازدحام التي تشهدها بعضها.

وقالت الوزارة في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، إن الأطر الصحية، “بمختلف المراكز الصحية ونقاط التلقيح المحدثة لأجل التسريع من وتيرة هذه العملية الوطنية، تظل معبأة لأجل تقديم خدمة التلقيح بالجودة اللازمة وفي أفضل الظروف، وذلك في إطار مجهودات المصالح الوطنية لإنجاح حملة التطعيم”.

وأضاف البلاغ، أن الوزارة، سبق لها أن ألغلت “شرط الولوج إلى نقط التلقيح وفق مقر السكن على اعتبار أن كل نقاط التلقيح تظل مفتوحة يومياً إلى غاية الساعة الثامنة مساءً، كما أن عددها وتوزيعها الجغرافي يمكن من تغطية جل التراب الوطني”، وفقها.

وأهاب البلاغ، بـ”كل الفئات المستهدفة الانخراط في هذا المجهود الوطني بشكل يمكن من تفادي الاكتظاظ في نقط للتلقيح بعينها، على اعتبار وفرة المراكز، وكذلك تعبئة الأطر الصحية في كل نقط التلقيح لتقديم خدمة ذات جودة وفي أفضل الظروف”.

هذا، ودعت الوزارة أيضا، عبر البلاغ نفسه، “المتقدمين إلى مراكز التلقيح، إلى الالتزام بالتوجيهات والتوصيات التي تقدمها هذه الأطر والتي تستهدف بالأساس إنجاح هذه الحملة الوطنية وحماية صحة الجميع في إطار من المسؤولية والحس الوطني”.

وطالبت في الختام، “جميع الفئات المستهدفة إلى الانخراط الكلي في التصدي لهذه الجائحة عبر الالتزام بكل الإجراءات الوقائية والتدابير الحاجزية التي تدعو إلى التقيد الصارم بها من خلال البلاغات والوصلات التحسيسية بغية وقف التفشي المتسارع للمتحورات الجديدة للفيروس، وذلك بالتأكيد على ضرورة تفادي التجمعات أيا كانت، والالتزام في جميع الحالات بالتباعد الجسدي والاستعمال الصحيح للكمامات في الأماكن العمومية”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي