Share
  • Link copied

وزارة الشؤون الخارجية المغربية تعلن عن تعيين 23 قنصلاً عامّاً جديداً.. وتقرّر فتح مركزين قنصليين في ليبيا

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تعيين 23 قنصلاً عاماً جديداً في عدة بلدان، أي ما يعادل 38 في المائة من إجمالي عدد المراكز القنصلية، وذلك بعد فتح باب الترشيحات في إطار عملية الحركة الانتقالية برسم سنة 2023 لموظفي الوزارة بالخارج.

وقالت الخارجية في بلاغ لها، إن هذه الحركة الانتقالية، أخذت “بعين الاعتبار الحضور القوي للجالية المغربية في عدد من المناطق بالعالم”، مضيفةً: “في هذا الصدد، سيتم إعادة فتح مركزين قنصليين بليبيا، ويتعلق الأمر بطرابلس وبنغازي، وكذا افتتاح القنصلية العامة للمملكة المغربية بميامي، وذلك لتخفيف الضغط على القنصلية العامة للمملكة المغربية بنيويورك ومصلحة الشؤون القنصلية بواشنطن”.

وتابعت: “وعليه، فإن 39 في المائة من القناصل العامين الذين تم تعيينهم، من النساء، حيث يشغلن مناصب قنصلية مهمة، لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيطاليا، مما سيساهم في الرفع من المعدل الإجمالي للقنصليات العامة من 28 في المائة سنة 2022 إلى 37 في المائة سنة 2023”.

واسترسلت أنه “في إطار دينامية الترقية، تم تخصيص 22 في المائة من المناصب التي تم شغلها، للقناصل العامين الذين نجحوا في مهمتهم لشغل مناصب قنصلية هامة أو استراتيجية”. مردفةً: “وبالمثل، وفي إطار تثمين التجربة القنصلية، فإن 26 في المائة من القناصل العامين المعينين حديثًا هم قناصل عامون سابقون لديهم تجربة في مناصب المسؤولية في المصالح المركزية للوزارة أو على مستوى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية”.

علاوة على ذلك، تقول الوزارة: “في إطار دينامية تهدف إلى التوفيق بين التشبيب والخبرة، فإن 52 في المائة من القناصل العامين المعنيين بهذه الحركة، تم تعيينهم لأول مرة”، مبرزةً أنه “من بين جميع التعيينات الجديدة، فإن 78 في المائة منهم قد راكموا تجارب في مراكز قنصلية و22 في المائة في مجالات دبلوماسية أخرى”.

ونبهت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في ختام بلاغها، إلى أنه “من منطلق تثمين القطاع القنصلي، شهدت هذه الحركة الانتقالية تعيين مُدِيرين ومدير سابق في الإدارة المركزية في منصب القنصل العام”.

Share
  • Link copied
المقال التالي