جمعت وزارة الدفاع الإسبانية، أفرادا من الجيشين المغربي والجزائري، في ندوة حول دمج منظور النوع الاجتماعي في النزاعات المسلحة والعمليات العسكرية، أقيمت بمدينة غرناطة.
وكشفت جريدة “لاراثون”، أن الأمانة الدائمة للمساواة بوزارة الدفاع الإسبانية، بالتعاون مع قيادة تدريب الجيش والعقيدة “مادوك”، والجامعة والمؤسسة الأوروبية العربية، نظمت ندوة حول موضوع دمج منظور النوع الاجتماعي في النزاعات المسلحة والعمليات العسكرية، بمدينة غرناطة، بحضور ممثلين عن دول الجوار.
وأضاف المصدر، أن الندوة، التي شارك فيها أفراد من جيوش إسبانيا، المغرب، الجزائر، فرنسا، إيطاليا، البرتغال، ليبيا، تونس، مالطا، تهدف إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين البلدان المطلة على غرب البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي الندوة في إطار خطة العمل لسنة 2023، لمبادرة الدفاع 5 + 5، التي وقعتها إسبانيا في الاجتماع الوزاري الذي عقد في 16 ديسمبر 2022، وذلك بهدف “تعزيز التعاون بين الدول المطلة على غرب البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال على الساحل الشمالي والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس على الساحل الجنوبي لتعزيز التفاهم المتبادل. بين الدول الأعضاء”، حسب “لاراثون”.
ويسعى هذا النشاط الجديد، وفق الصحيفة الإسبانية، أيضا، إلى “خلق بيئة من الثقة وتطوير التعاون متعدد الأطراف من أجل تعزيز الأمن في غرب البحر الأبيض المتوسط”. ونقلت “لاراثون” عن المنظمين، قولهم، إن وزارة الدفاع الإسبانية “تتمتع بخبرة واسعة في التدريب والتدريب على تنفيذ المنظور الجنساني في العمليات”.
تعليقات الزوار ( 0 )