شارك المقال
  • تم النسخ

وزارة الداخلية الإسبانية تكشف عن وجود تشققات في حاجز كاسر الأمواج الذي يدخل عبره مئات المهاجرين إلى سبتة

كشف وثيقة لوزارة الداخلية الإسبانية، أن حاجز كاسر الأمواج بنزو، وهو أحد النقاط الحدودية الأكثر حساسية مع المغرب في مدينة سبتة المحتلة، من مشاكل هيكلية تهدد سلامته، تناولت فيه ضرورة إيجاد “الحلول الأنسب” لضمان استقراره في مواجهة خطر “الانهيار الكلي أو الجزئي”.

وتعرض هذه الوثيقة، التي تحمل ترويسة وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني، تفاصيل الوضع في محيط الحدود بين إسبانيا والمغرب عبر سبتة، وتشير إلى أن الطريق يمتد لمسافة إجمالية تبلغ 8.7 كيلومترا، وأنه مزود ببنى تحتية أمنية “تشكل حاجزا ماديا مهما لاحتواء الهجرة” نحو مدينة سبتة.

ووفق نص الوثيقة التي أعادت نشرها صحيفة “Vozpopuli”، فإنه و”نتيجة لتزايد ضغط الهجرة على مدينتي سبتة ومليلية”، حدثت “زيادة ملحوظة” في محاولات عبور الخطوط الحدودية مع المغرب بشكل غير قانوني من خلال القفز فوق السياج “في النقاط المشار إليها، حيث “تشكل ضعفًا أكبر” وتحيط بحواجز الأمواج عندما يكون المد والجزر منخفضًا.

أوضحت وزارة الداخلية أنه تم في السنوات الأخيرة تنفيذ أعمال تحديث على المحيط الحدودي لمدينة سبتة المتمتعة بصيغة الحكم الذاتي، “لتحسين حالة السياج والقضاء على الأسلاك الشائكة الموجودة”.

ويتحدث التقرير عن الهيكل الذي يحمل السياج مع تسجيل وجود صدأ كبير على السياج، علاوة على ظهور الشقوق المتعامدة مع حاجز أمواج بنزو، الأمر الذي “يثير المخاوف بشأن استقراره بالكامل”، حيث تحذر وزارة الداخلية الإسبانية من أن”الانهيار الكلي أو الجزئي” للبنية التحتية “قد يتسبب في أضرار شخصية أو مادية يصعب تحديدها”.

وسلط القسم الذي يرأسه فرناندو غراندي-ميرلاسكا الضوء على الحاجة إلى معرفة “في أقرب وقت ممكن” الحالة الحقيقية لحاجز الأمواج في بنزو، بالإضافة إلى “الحلول الأكثر ملاءمة” لضمان “استقراره وديمومته”، ولهذا السبب أطلقت مناقصة بأموال تبلغ قيمتها 107.115.42 يورو، شاملة الضرائب، وممولة من الاتحاد الأوروبي.

ويتضمن المشروع كتابة تقرير عن المشاكل المكتشفة عند حاجز أمواج بنزو، سواء فوق مستوى سطح البحر أو تحت الماء؛ وآخر حول التأثير على البيئة الذي قد تستلزمه الإجراءات المحتملة التي سيتم تنفيذها لإصلاح المشكلات الهيكلية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي